مارييت عضوا زهبى
عدد المساهمات : 632 العمر : 71 العمل/الترفيه : ربة منزل المزاج : مرحة الشفيع : مريم العذراء الوظيفة : ربة منزل الديانة : مسيحية السٌّمعَة : 13 نقاط : 22984 تاريخ التسجيل : 08/12/2009
| موضوع: افرح لأن مازال هناك أمل!!! الأربعاء نوفمبر 10, 2010 2:17 pm | |
| ! !
افرح إفرح لأن مازال هناك أمل مازال هناك رجاء مازال هناك إله يحبك جداً إفرح لأن بطرس عندما سأل يسوع وقال له يارب كم مرة يخطئ إلى أخى وأنا أغفر له ..هل إلى سبع مرات؟ فقال له يسوع لا أقول لك إلى سبع مرات بل سبعين مرة سبع مرات (متى18 ). فإذا كان يسوع يطلب من أى إنسان ضعيف أن يسامح ويغفر للإخرين كل هذه المرات فكم مرة يستطيع أن يغفر لك؟ هل آلاف المرات..ملايين المرات ؟ إفرح.. لأنه مكتوب.. محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة (أرميا31 ) . آه.. أرجوك أن تفرح وأنت تقرأ.. لأن محبته الأبدية العجيبة الفريدة أدمت لك الرحمة حتي هذا اليوم.. وهذه اللحظة ! ولكن للأسف.. ستتوقف هذه المحبة.. هذه الرحمة.. عندما تنتهى أنفاسك ويتوقف قلبك ! وهناك.. فوق.. لن يكون للأمل والرجاء مكان! لأنك ستجد بدلا من الرحمة.. عدل!! وستسمع صوته قائلا لك أنت بلا عذر أيها الإنسان (رومية2) وستعرف أنه نفس الصوت الذى يطاردك منذ مولدك وحتى الآن! الصوت الذى يلاحقك..يحاصرك..وبكل الحب يهمس فى قلبك دائما..لقد أعطيتك محبتى ورحمتى . وعلى الصليب أعطيتك خلاصى ودمى..وصعدت إلى الآب وأرسلت لك روحى ليسكن فى داخلك..لأننى به سأكون فى داخلك..لأنك بدونى لن تقدر أن تفعل شئ (يوحنا 15) . فلماذا لا تقبل خلاصى؟ ألا تعرف أنه مكتوب..ليس بأحد غيره الخلاص..لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص(أعمال4) . لماذا لا تتطهر بدمى؟ ألا تعرف أنه مكتوب.. أن دمى يطهر من كل خطية (يوحنا الأولى1). لماذا لا تمتلئ بروحى؟ ألا تعرف أنه مكتوب.. إن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له (رومية فأرجوك.. لا تدعني أقف خارجا..افتح لى باب قلبك الآن.. وإسمح لى أن أدخل وأملأ قلبك بروحى الآن.. لأنه مكتوب أن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله (يوحنا1). آه.. لو تعرف الفرح الذى سأعطيه لك بوجودى فى داخلك! صدقنى.. بمجرد دخولى الى قلبك بناء على دعوتك لى.. وقبولك خلاصى.. وثقتك فى دمى الذى يطهر من كل خطية.. سأبدأ فورا" فى نزع القديم وإعطائك الجديد! سأعطيك قلبا" جديدا" .. وأجعل روحا جديداً فى داخلك .. وأنزع قلب الحجر من لحمك وأعطيك قلب لحم ..وأجعل روحى فى داخلك (حزقيال36). فمن فضلك تعال الآن .. لأنى أعرف ما فى داخلك ..أعلم احتياجك .. أتألم وأنا أرى ضعفاتك وسقطاتك.. يئن قلبى وأنا أرى أمراضك وآلامك .. وأحزن جدا" وأنا أراك وأنت تصارع وتجاهد لتعبدنى بطقوسك وأعمال جسدك! يا ابنى.. يا ابنتى.. يا احبائى.. لماذا تحزنون قلبى؟ ألم تسمعونى وأنا أقول لكم أنى أنا هو الطريق والحق والحياة. وأن ليس أحد يأتى الى الآب إلا بى (يوحنا14). ولكنكم لا تبالوا .. لا تهتموا بكلامى .. لا تلتفتوا الى أحضانى .. وتتركونى لترتموا فى أحضان غيرى!! مع أنكم لن تجدوا فرحكم وسلامكم وشفائكم إلا عندى! أرجوكم أنظروا إلى الصليب لتعرفوا وتتأكدوا أن عليه لم يكن أحد.. غيرى!! فتعالوا إلى الآن ..وأنا أريحكم .. لأنى أحبكم وكل من يقبل إلى لا أخرجه خارجا" (يوحنا6).
| |
|