منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تماف ايرينى الام الغالية*بركة صاحبة المكان تكون معاكم*واهلا بكل الزوار الكرام 2009 نرجو التسجيل والمساهمة لدعم المنتدى *منتدى الام ايرينى*
 
الرئيسيةفخر الرهبنةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ramzy1913
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 846
العمر : 80
العمل/الترفيه : اصلاح اجهزة الكترونية
المزاج : عادى
الشفيع : مارمينا
الوظيفة : بالمعاش
الديانة : مسيحى اورثوزوكسى
السٌّمعَة : 3
نقاط : 23814
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة   اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Emptyالسبت أكتوبر 30, 2010 4:25 am

سلام ونعمة://

أولا : اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة :
لكى أهرب من مديح الناس يجب أن أخفى فضائلى وأعمالى الحسنة. وليس معنى ذلك أن لا أعمل أمام الناس بقصد المديح . واذا كان العمل ضروريا أمام الناس ولكن العمل فى ذاته.
تعرض القديس اغسطينوس لهذه المسأله فى تفسيره الكتاب المقدس ، يقول الكتاب " احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكى ينظروكم والا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي فى السموات " مت 1:6. ويقول فى موضع آخر : " فليضىء نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنه ويمجدوا أباكم الذي فى السموات" مت16:5. فهل يوجد تناقض بين القولين ؟.
يقول القديس أغسطينوس فى هذا الموضوع : " ليس هناك تناقض لان العيب ليس هو أن ينظر الناس أعمالكمالصالحة ، لكن العيب هو أن تعملوا الاعمال الصالحة بقصد أن ينظركم الناس " فينبغى أن تعمل الخير سواء نظرك الناس أو لم ينظروك لا يكن هدفك أن ينظر الناس إليك ، ولا أن يمدحونك ، أعمل العمل الصاللح لا لكى تتمجد أنت بل ليتمجد الله ، لكى يمجدوا أباكم الذي فى السموات.
يقول البعض أنهم يعملون الصلاح لكى يكونوا قدوة أمام الاخرين. ولكن لنفهم جيدا أن للقدوة مواضع. فيوجد اشخاص بحكم وضعهم مفروض عليهم أن يكونوا قدوة ، مثل رجال الاكليروس والقادة والمسئولين والرسل والانبياء ، فهؤلاء أن لم يكونوا قدوة سيعثرون الاخرين.
أما الانسان المتضع فأنه لا يضع نفسه قدوة ، لانه لا يرى فى نفسه شيئا يقتدى به الناس. أنه يحاول أن يهرب من مواقف القدوة بحجة أنه خاطىء وبائس ، وعلى عكس هذا يظهر نقائصه وضعفاته ، ومع ذلك قد يصبح قدوة فى اتضاعة. لكنه لا يريد ذلك فيبكى أمام الله ويقول " يارب أنا مرائى أنت تعرف ما بداخل القبور المبيضة من عظام نتنة. أن كل أعمالى شريرة أنت سترتنى وأخفيت عيوبى عن آخرين – هل استغل هذا الستر لاصبح قدوة. أنا خاطىء وليس لى عمل صالح" هذا هو الانسان المتضع هذا قد يظهر عيوبه ليهرب من مديح الناس.
أما الذي يريد أن يصير قدوة : فلكى يظهر امام الناس حسنا ، يجوز أن يقع فى الكبرياء والرياء. فيجب أن نرضى الله لا الناس ، فلايكون هدفنا أن نكون قدوة حتى ولو صرنا بترتيب من الله.
هكذا كان الاباء القديسون يتركون تدبير أمر معين فى الفضيلة اذا عرف ويعملون غيره. اذ كانوا يهربون جدا من المديح.
ولكن ليس معنى هذا أن تترك كل تدبير حسن تسير فيه لئلا تضر. فأثبت فى كل تدريب صالح من أجل حياتك الروحية وليس لكى ينظرك الناس.
ثانيا: البعد عن الرئاسات والمناصب :
1 لانها خطرة على الانسان وخير للحكيم أن يهرب. ولنورد كمثال خبر القديس بينوفيوس الذي عرفنا قصته من القديس يوحنا كاسيان مؤسس الرهبنه فى فرنسا.
كان القديس بينوفيوس رئيسا على دير يضم 200- 300 راهبا فى منطقة البرلس. وكان متضعا جدا ومهابا وله مكانة عند الكثرين اذ كانوا يحبونه بسبب قداسته وحياته الفاضلة ، ولموهبه العظيمة التى منحه أياها ، ولكهنوته ولانه شيخ وقور جلس هذا القديس ذات يوم آلي نفسه وقال : " ماذا تكون نتيجة هذا الموضوع ؟ كل يوم مديح وكرامة واحترام وتوقير. أنني أخاف أن يأتينى الله فى اليوم الاخير ويخبرنى بأننى استوفيت خيراتى على الارض. وأين الطريق الضيق والكرب عملا بالاية التى تقول :
" بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت الله " أع22:14وأنا رجل متمتع بأحترام وتوقير وكرامة ورئاسة ! " .
لذلك هرب القديس بيتوفيوس ذات يوم من الدير دون أن يشعر به أحد ، متنكرا فى زى علمانى وسار جنوبا حتى وصل آلي أحد أديرة القديس باخوميوس الكبير فى اسنا وطرق الباب طالبا ان يقبلوه فى الدير فنظروا اليه فى احتقار. من هذا الرجل الشيخ الذي أتى ليترهب ؟ وقالوا له : " انك أتيت بعد أن تمتعت بملاذ العالم وشبعت من الدنيا ، وكذا شبعت الدنيا منك. هل تأتى فى آخر الايام وتترهب وتعمل قديسا ؟ انك لا تصلح ، فارحل عنا " والح القديس بينوفيوس عليهم فرفضوا وقالوا له " أنت رجل شيخ ، ولا تحتمل الرهبنة وجهاداتها " فظل يلح ووقف على الباب مدة رغم رفضهم دون أكل أو شراب. فعندما رأوا احتماله وصبره ، أدخلوه الدير على شرط ألا يرسم راهبا ، ويكون فى زى العلمانيين ، يخدم فى الدير وأسندوا اليه مساعدة الراهب الشاب المسئول عن حديقة الدير ، ليكون كصبى عنده ، فلم يمانع وأخذ الشاب يوجه اليه أوامر يعمل بها فكان مطيعا خاضعا. وتحول القديس الذي كان يحترمه الناس ويطيعونه آلي تلميذ .. لكنها كانت أمنيته اذ اراد ان يغير حياته الداخلية ويكون خاضعا لغيره وليس غيره ان يربى الشيخ تربية صحيحة ، لان الرهبنة ليست كسلا. وصار القديس يطيعه طاعة كاملة وينفذ أوامره بكل دقة ، لا يجادل ولا يناقش. وسار على هذا المبدأ مدة ، وسر به الشاب. وايضا كان يقوم فى ساعة متأخرة من الليل – حيث الرهبان جميعهم نيام – ويعمل الاعمال التى كان يشمئز منها الاخرون لقذارتها. فاذا استيقظوا فى الصباح ، يجدون كل شىء قد تم دون أن يعرفوا من الفاعل فيبتهجون ويباركوا الرب من أجل ذلك. أما هو فكان مسرورا بهذا العمل.. وظل على هذا الطقس مدة ثلاث سنوات. يقول
" اشكرك يارب من أجل عطاياك ونعمك العظيمة ، فلا احترام ولا تقدير ولا توقير ، بل طاعة وأوامر "
ثم بعد ذلك أتى لزيارة هذا الدير راهب من أديرة البرلس ورأى القديس بينوفيوس يحمل السباخ ويضعه حول الشجر. فشك فى نفسه ولم يصدق أنه هو. واخيرا سمعه يتلو المزامير بصوته المعهود ، فعرفه وسجد له وكشف الموضوع فأخذوه بمجد عظيم وارجعوه آلي ديره. ثم بعد ذلك هرب ايضا آلي بيت لحم وعمل خادما فى قلاية يوحنا كاسيان ، وتصادف أن ذهب راهب آخر لزيارة القديس وعندما قابله عرفه فأعادوه مرة ثانية بأحترام أيضا آلي الدير وزاره يوحنا كاسيان عند مجيئه لمصر وكتب عنه فى مؤلفاته. انه مثال حى للهروب من الرئاسات.
فالذى يريد أن يخلص من مديح الناس والكرامة يجب ان يهرب من الرئاسات والمناصب لانها لا تخلص النفس فى اليوم الاخير. فلا تبحث عن الرئاسات والمناصب لانها تشعرك أنك شىء فى ذاتك. اذا نجحت فيها دخلك حب المديح والكرامة واذا فشلت ربما تقع فى دينونة كثيرة.
3-احلام الرئاسة تعب داخلى:
كثيرا ما يخلوا الانسان آلي نفسه وفى أحلام اليقظة يتصور أنه فى مركزعظيم وانه يعمل .. ويعمل .. ويعمل. تدور على ذهنه مشروعات كبيرة وأمور خطيرة ويظن أنه لو أعطى السلطان سوف يعمل ما لا يستطيع غيره أن يعمله. وهذه تخيلات المجد الباطل وكبرياء موجودة فى الداخل تشعر الانسان أنه يستطع الشىء الكثير. وقد يسمح الله أن تسند آلي هذا الانسان مسئولية فيفشل فيها لكى يعرف مدى ضعفه
ذهب احد الشيوخ ليزور راهبا شابا فى قلايته الخاصة وعندما هم بقرع الباب سمع صوتا من الداخل فانتظر قليلا حتى لا يعطل الراهب الشاب فسمعه يعظ من الداخل فانتظره حتى انتهى من العظة وصرف الموعوظين وقال لهم امضوا بسلام ، ثم قرع الباب وفتح الراهب الشاب ففوجىء بالشيخ امامه فخجل وفكر ما عسى أن يقول عنه الشيخ اذا كان سمعه يعظ بمفرده دون موعوظين فى قلايته فقال له انى أسف يا أبانا لئلا تكون قد جئت من زمن وتعطلت على الباب فابتسم الشيخ وقال له " جئت يابنى وانت تصرف الموعوظين " وعرف الشيخ أن الراهب محارب بالمجد الباطل اذ يتصور أنه شماس كبير ممن يعملون ويعظون الموعوظين .
احذر أن تتخيل أنك رئيس أو قائد أو مشير أو انك تعمل ، ربما يسمح الله بفشلك لكى تشعر بأنك ضعيف ، وأنك لا تعرف شيئا. وربما تصبح رئيسا ، وتقع فى الاخطاء التى يقع فيها غيرك.
3-الرئاسات ضارة لغير الناضجين :
قال القديس الانبا أوراسيوس أحد خلفاء باخوميوس : " أن الرياسة مضرة للاشخاص الذين لم ينضجوا " وضرب مثلا لذلك فقال " أذا احضرت لبنة لم تحترق بعد بالنار والقيتها فى الماء تذوب. أما اذا حرقت بالنار فلو القيت فى الماء تبقى وتشتد " كذلك الشخص الذي يصل آلي محبة الرئاسة قبل أن ينضج- قبلما يزول منه المجد الباطل ، هو معرض للهلاك. كذلك مساكين هم الناس الذين يخضعون لرئيس محب للمجد الباطل فهو يضيع نفسه ويضيع معه الناس من أجل المجد الذي يطلبه منهم.
4-أشتهاء الرئاسة لعمل الخير ضربة يمينية :
سئل القديس يوحنا الاسيوطى فى هذا الموضوع وقالوا له " هل يليق بالانسان أن يطلب رتبة وسلطانا لتقويم المعوجين وأبطال الشرور ؟ " فأجاب : " كلا ، لانه أن كان الانسان وهو بعيد عن الرتبة والسلطان ، ينتفخ ويحب العظمة ، فكم بالحرى يتشامخ ضميره اذا تسلط .. وأن كان وهو بعيد عن الدرجة يريد أن يكون عظيما. فماذا يعمل عندما يصل آلي الرئاسة والعظمة نفسها ؟ لان الذي لم يعرف الاتضاع وهو فى حقارته ، فماذا يعمل عندما يأخذ المناصب؟ .. وبينما لم يكن لديه سبب للعظمة كان يطيش فى ضميره فكم بالحرى يكون عندما ينال سببا للافتخار ؟ .. فأن كنت لا تشتهى درجة الاتضاع فلا تطلب درجة الرعاية. واذا لم يكن فيك افتخار فلا تشته درجة الكهنوت لان الله يعتنى بشعبه أكثر منك اشته أن تكون خروفا فى رعية المسيح لا راعيا يطلب دم رعيته من يديك. اشته أن تكون حملا من القطيع يرعاك ، لا أن تكون مسؤلا عن رعيه.
ان كنت لا تقدر أن تربح نفسك ألان فكيف تقدر أن تقتنى نفوسا كثيرة ؟ .. أذكر الموت وعاقبة كل أحد ، ولا تشته التسلط. واذكر أنك مهما كنت اليوم مكرما بالعظمة ، فغدا ستكون مثل سائر الناس محبوسا فى القبر .. ان كنت فى الوقت الذي لم يكن عليك فيه أثقال لم تستطع أن تحيى ذاتك فكيف تقدر أن تخلص شعبا كبيرا من شر هذا العالم.. ان كنت ألان بلا مسئوليات كبيرة ، ولم تقدر أن تخلص هذه النفس الواحدة التى هى نفسك ، فكيف تقدر على نفوس الناس ؟..
منذ سنوات جاءنى شاب رشح للكهنوت وسألنى عن رأيى فقلت له : " يا أخى عندما تصير قسيسا ماذ ستعمل " فأجابنى أسعى لاخلص النفوس. فقلت له " هل قدرت أن تخلص نفسك حتى تستطيع أن تخلص الاخرين ؟ .. نفسك التى تعرف عنها كل شىء ، تعرف جميع أسرارها وتاريخها كله وضعفاتها واسباب الضعفات والعيوب التى فيها وأمراضها.. اذا لم تستطع أن تخلص هذه النفس المعروفة جدا لديك فكيف تقدر على خلاص نفوس الناس الذين تجلس معهم فترات قليلة فلا تعرف الا القليل جدا عنهم.. نفسك التى اذا وبختها تقبل منك التوبيخ لم تقو على تخليصها ، فكيف تقدر على تخليص الاخرين الذين كانت كلماتك شديدة سيغضبون منك .. نفسك التى تثق بك ومستعدة أن تسمع منك ، لست قادرا عليها ، فكيف تعمل مع الناس الذين قد لا يسمعون منك ويشكون فى كلامك.
" فأهتم أولا بخلاص نفسك ، لان تخليص الغير ليس سهلا "
الانسان الذي يريد أن يخلص نفسه لا يفكر أن يصير راعيا ، بل هو يهرب من الرعاية على قدر ما يستطيع. وأن أمسكه الله بالقوة وصار راعيا ، عند ذلك يطلب منه قوة يعمل بها ، لانه بنفسه لا يستطيع شيئا .. والذى يثق بقوته ومواهبه وقدرته على أن يخلص الاخرين. لابد أن يكون شخصا مغرورا..
فليبعد الانسان عن حب الرئاسة حتى ولو كان سببها رغبة خلاص الناس. ففى الحقيقة ان هذه سببها محبة المجد الباطل لا خلاص الناس.
5-الهروب آلي المتكأ الاخير :
الانسان المتضع يبعد عن الرئاسات والمناصب ، ويحب المتكأ الاخير لانه يشعر أن هذا هو استحقاقة اذ قال القديسون : " اعتبر نفسك أقل من الكل وآخر الكل لكى تستريح.. " قال القديس برصنوفيوس : " لا تحسب نفسك فى شىء من الامور ولا يحسبك أحد سيئا.. وأنت تتنيح (تستريح) ".
الانسان غير المحب للمديح والكرامة يهرب من المناصب والمتكآت الاولى ويشتهى أن يخدم غيره ولا يخدمه أحد.. يشتهى أن يتتلمذ على المرشدين ولا يكون مرشدا لاخرين : قال الشيخ الروحانى : " فى آي مكان وجدت فيه كن صغير اخوتك وخديمهم ". طلب من احد الاباء الكهنه بعد رسامته ان اقول له كلمة او نصيحة فقلت له : " كن ابنا وسط أخوتك واخا وسط أولادك " فالذى ينزل درجة يرتفع درجات.
وهذا هو الذي يستريح فى منصب من المناصب ، أما اذا كان يريد أن يتمتع بكل كرامة هذا المنصب ويملا كرسيه أو ينتفخ ، فهذا انسان مسكين. أما أنت فكن آخر الكل ، صغير اخوتك وخديمهم ، فى كل مكان تحل فيه. وان كان السيد المسيح قد غسل أرجل التلاميذ وهو المعلم والسيد ، فهل تبقى أنت رئيسا على أحد .
16 واذا كنت رئيسا :
وليس معنى هذا الكلام أن أرفض الرئاسة لوأتت آلي فى وضعها الطبيعى فليس الضرر هو الرئاسة أنما الضرر هو محبة الرئاسة ليس الضرر أن تبقى رئيسا ولكن الضررهو ان تتسلط على الناس.. هناك انسان يبقى رئيسا وصاحب المتكأ الاول وهو شخص متواضع يعامل الناس بمنتهى الرفق لانه واحد منهم. والرئيس ليس رئيسا على الافراد ، ولكنه رئيس على العمل فقط. والرئيس والمرؤوس سواء عند الله ، بل ربما تكون للمرؤوس منزلة أكبر. والرئيس الحقيقى هو الذي يشعر بأنه زميل يتفاهم مع مرؤسيه بالمحبة وبالبساطة ، لان الرئاسة والسلطة تعطى للناس من أجل ادارة العمل ، وليس من أجل كرامتهم الشخصية – كالذى يأخذ درجة عليا من الدرجات الكهنوتية – ان أعتبر ذلك تكبيرا لذاته ، يكون قد انحرف بالسلطة عن معناها الاصلى كوسيلة تمكن صاحب العمل من ادارة العمل.
يحكى عن القديس باخوميوس أب الرهبان أنه كان يسير مرة مع مجموعة منهم وكل يحمل حاجياته. فتقدم أحد الرهبان ليحمل حاجيات باخوميوس فرفض وقال له : " اذا كان المسيح له المجد دعا نفسه أخا للتلاميذ فهل استخدمكم أنا فى حاجياتى.. لا يصير هذا الامر أبدا. من أجل الاديرة الاخرى كائنة بانحلال لان كبارهم مستعبدون لصغارهم " .
وبولس الرسول يقول : " حاجاتى وحاجات الذين معى خدمتها هاتان اليدان " أع 34:20.


اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Wol_errorClick this bar to view the full image.
اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Jesus015
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم عبدالله
عضوا زهبى
عضوا  زهبى
باسم عبدالله


ذكر
عدد المساهمات : 860
العمر : 37
العمل/الترفيه : النت
المزاج : كويس
الشفيع : مارجرجس
الوظيفة : طالب
الديانة : مسيحى
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22816
تاريخ التسجيل : 07/12/2009

اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة   اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 4:11 pm

اسف على التاخير فى الرد
موضوع جميل وربنا يعوض
تعبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzy1913
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 846
العمر : 80
العمل/الترفيه : اصلاح اجهزة الكترونية
المزاج : عادى
الشفيع : مارمينا
الوظيفة : بالمعاش
الديانة : مسيحى اورثوزوكسى
السٌّمعَة : 3
نقاط : 23814
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة   اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 10:25 pm

اشكرك اخى العزيز الرب يباركك

اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة 1417232342956179305
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخفاء الفضائل الشخصية والاعمال الحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفضائل وأشباه الفضائل
» الفضائل واشباه الفضائل!!!
» السحر والاعمال من منظور مسيحى
» الفضائل الروحية للجوع
» بطاقة شخصية لكل عضو: عرف بنفسك هنا..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تماف ايرينى :: المنتدى الروحى :: قسم المواضيع الروحية-
انتقل الى: