بمناسبة عيد ميلادي هالسنة...
متل ما بتعرفوا، قرّب يوم عيدي. وشو حلو انو حدا
يفكّر فيّي ولو مرّة
لكن، عم لاحظ انّو بالماضي كانوا الناس يقدّروا محبتي
الن ومعنى تجسدّي كرمالن أكتر من هالايام...
وأنّو سنة عن سنة، العالم عم ينسى جوهرعيد الميلاد.
العائلات والأصحاب بيجتمعوا تا يتسلّوا، بس ما بيتذكّروا
مين هوّي صاحب العيد!
بتذكّر السنة الماضية، كان في حفلة كتير كبيرة بليلة
عيدي. بس للأسف، ما حدا تذكّر يدعيني!
كان العيد عا اسمي نظريا بسّ...
قرّرت انضمّ للحفلة بدون أي ضجّة.
وبدون ما حدا يلاحظ، وقفت بالزاوية وصرت راقب.
كانوا الكل عم يشربوا ويضحكوا، كانوا عم يمزحوا
ويحكوا عن كل شي وما شي...
باختصار، كانوا عم يستمتعوا بوقتن.
ولتكمل الحفلة، وصل رجّال ناصح ولحيتو بيضا.
Ho, Ho Hoooصار يضحك: ...
الكلّ انعجقوا فيه، كأنّو الحفلة كلّا عا شرفو...
بنصّ الليل، بلّشوا الكلّ يتبادلوا التّهاني.
فتحت ايديّي بلكي حدا بيضمّني لقلبو... بس ما حدا
قرّب صوبي!
فجأة، بلّشوا يتبادلوا الهدايا. فتحوهن هديّة هديّة
بحماس كبير. وبالاخر، اتطلّعت تا شوف لعلّو
حدا فكّر فيّي بهديّة...
شو بيكون شعورك اذا، بيوم عيد ميلادك، ما حدا فكّر
يقدّملك هدية؟
بالنهاية فهمت انّو ما كان مرغوب فيّي بالحفلة...
لذلك انسحبت من الحفلة بصمت
وبما انّو اللي ما دعيوني السنة الماضية كتار، قرّرت
هالسنة نظّم حفلتي الخاصّة وادعي الكلّ.
بتمنّى اكبر عدد منكن يلبّي دعوتي!
الهدية اللّي أكتر شي رح تفرّحني: أنّو تلفظوا اسمي
انتو وعم تبشروا بميلادي.
امنيتي من هلّأ ورايح تقولوا:
- ولد المسيح!
ويكون الردّ:
- هلّلويا!
وتا يتجاوب اكبر عدد من الناس مع دعوتي هيدي،
بتمنّى تبعتوها لكلّ معارفكن.
وانا ممتنّ الكن للأبد!
بحبّكن لأسمى درجات الحبّ! يسوع