أقباط؛ جمع قبطي، وهو اسم كان يدل على ساكني وادي النيل من المصريين قبل دخول الإسلام ثم انحصر استخدام كلمه قبطي بعد الفتح العربي لتدل علي المسيحيين المصريين علي مر العصور .
قبل دخول العرب إلى مصر كانت كلمة "قبط" تدل على أهل مصر دون أن يكون للمعتقد الديني أثر على ذلك الاستخدام، إلا أنه بسبب كون المسيحية كانت الديانة السائدة بين المصريين وقت دخول العرب المسلمين مصر فقد اكتسب الاسم كذلك بعدا دينيا حيث رفض الملوك المسلمين تسميتهم بالاقباط لتمييز المسلمين عن المسيحيين في البلاد ،حيث انحصرت كلمه قبطي علي مر العصور لتشير للمسيحيين فى مصر وكذلك في الخطاب الرسمي للدلالة على المسيحيين المصريين تحديدا. الاقباط هم أكبر اقليه مسيحيه في الشرق الاوسط يتركز معظمهم في جمهوريه مصر العربيه الي جانب السودان وليبيا ودوله اثيوبيا فضلا عن الدول الغربيه .
كلمة "قبط " Gupt Gypt أطلقتها المدن اليونانية على الجالية المقدونية التي أرسلتها لتحكم مصر، و في العهد البطلمي كان هناك اضطهاد للمصريين، من قبل القبط ( السلالة البطلمية الحاكمة ) و يقال أيضا أن كلمة قبط اشتقت من اسم الملك البطلمي أقبتوس Agyptius والذي يعرف أيضا ب بطليموس الثاني Potlomy II، وتم إطلاقها على سلالته تمييزا لها عن المصريين، وبعد ذلك تم إطلاقها على جميع يونانيين الأصل تمييزا لهم عن المصريين الأصليين، وفي عصر البطالمة تم حظر المصريين من حكم بلدهم واستخدامهم كجنود وعمال فقط، و بعد دخول الرومان مصر، رحب بهم المصريين لتخليصهم من الحكم البطلمي، لكن القبط رفضو الحكم واعتنقو الديانة المسيحية فيما بعد ( بسبب عداء المسيحية الشديد للرومان في ذلك الوقت ) وبعد اعتناق القبط المسيحية تركو جميع أماكن العمل و تفرغو للعمل كرهبان في مدينة طيبة thebes في صعيد مصر بعد طرد الرومان لهم من الإسكندرية، وبعد دخول البزنطيين المسيحيين مصر بدأ القبط بناء الأديرة في الإسكندرية و ظهور العديد من الرهبان القبط المشهورين و تم ترك مساحة لهم من قبل البيزنطيين ( بينما اضطهدو المصريين الذين كانو يدينون بالوثنية واليهودية وقتها) ولكن أيضا تم منع القبط من الحكم تماما واتخاذ حكام رومان ( بيزنطيين)، واستمر اضطهاد المصريين واستخدامهم كعمال فقط، ورفض المصريين العمل في الجيش البيزنطي.
إلى أن قدم المسلمين بقيادة عمرو بن العاص بالاستعداد لجهاد البيزنطيين و ضم مصر تحت الحكم الإسلامي ،وكانت هناك مباحثات واتفاقات عسكرية بين المصريين (الأقباط) والمسلمين لكي يساعدوهم في تحرير مصر، وتم بالفعل طرد آخر جندي بيزنطي من مصر بمساعدة المصريين، وبعد الفتح الإسلامى لمصر أشهر الكثير من المصريين (الأقباط) إسلامهم، إلا أنه مع مرور الزمن انحصر استخدام لفظ (أقباط) فى الإشارة إلى المسيحيين من أبناء مصر دون المسلمين.
لماذا لا تعلن الدولة المحمدية الرقم الحقيقى حتى ألآن عن تعداد الاقباط فى مصر ؟؟؟البابا شنودة: تعداد المسيحيين في مصر ١٢ مليوناً والكنيسة تعرف عدد «شعبها» ولا يهمنا الرقم المعلن
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع
http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل
المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ٢٧ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩٧ عن خبر بعنوان [ البابا شنودة: تعداد المسيحيين في مصر ١٢ مليوناً والكنيسة تعرف عدد «شعبها» ولا يهمنا الرقم المعلن ] كتب عمرو بيومي - رجب رمضان
حدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تعداد المسيحيين في مصر بـ ١٢ مليون مسيحي، وقال لقناة «O.t.v» الفضائية أمس، إن الكنيسة تعرف أعداد الأرثوذكس المصريين عن طريق «كشوف الافتقاد»، التي تعد بمثابة تعداد داخلي لكل أسرة مسيحية بالكنيسة. وأضاف البابا: «نستطيع معرفة عدد شعبنا، ولا يهمنا العدد المعلن».
وأكد شنودة أن أزمة «أبوفانا» ارتبطت بظروف خاصة، كان لابد لحلها من اللجوء إلي المجالس العرفية، مرجعاً ذلك إلي عادات «عرب قصرهور».
وشدد علي التزامه بتعاليم الإنجيل، فيما يتعلق بمسألة الطلاق حتي وإن لم تتوافق مع قانون الأحوال الشخصية، وقال: «الكنيسة لا تنتقد أحكام القضاء، ولكن القضاء لا حكم له علي ضمير الكنيسة». وأضاف: «اللي المحكمة تطلقه وعايز يتجوز تاني يروح يشوف له كنيسة أخري.. هو إحنا الكنيسة الوحيدة؟!».
وفي الإسكندرية، أبدي البابا استياءه من الضجة التي أثيرت حول وفاء قسطنطين- ونفي أن يكون طلب من رجال الكنيسة أن تظهر في القنوات الفضائية، للرد علي شائعات قتلها واحتجازها دون إرادتها. وجدد البابا مطالبته بكادر خاص لعمال وموظفي الكنائس علي مستوي الجمهورية، تماشياً مع الارتفاع الجنوني للأسعار.
http://www.coptichistory.org/new_page_5640.htm