ابن الانبا بيشوى مشرف منتدى الكتاب المقدس
عدد المساهمات : 840 العمر : 28 العمل/الترفيه : البقاء فى المنتدى المزاج : مبسوط اوى الشفيع : الانبا بيشوى الوظيفة : طالب الديانة : مسيحى السٌّمعَة : 5 نقاط : 23876 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: الروح القدس وصورة الله في الانسان : الجمعة يوليو 10, 2009 12:37 am | |
| الروح القدس وصورة الله في الانسان : _______________________________
كل الخليقة قد خُلقت بكلمة الله وبأمر كن فكان ,ولكن الإنسان لم يُخلق مثل باقي المخلوقات بل سبق خلق الإنسان تشاور في الثالوث واستقر الأمر بأن يُخلق الإنسان وفيه سر عظيم من الخالق الجبار ,غالباُ ما لا يُدركه الإنسان بشكل مباشر ,ولكن ربما يلاحظه الإنسان بصور غير مباشرة على هيئة الإبداعات والعجائب والقدرات التي تخرج من الإنسان من وقت الى آخر ومن جيل إلى الأخر ,ويقف الإنسان متعجباُ منها ولا يدري سرها .
ولكن سرها الوحيد يكمن في أن الإنسان مختلف تماماُ عن سائر المخلوقات فهو الذي قرر الثالوث أن يطبع فى صميم خلقته صورته وشبهه : وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا تك 1 : 26
صورة الله في الإنسان هي تميز الإنسان عن سائر المخلوقات:
الإنسان الأول قد خُلق من التراب ولكن نفخ فيه الله نسمة الحياة فصار آدم نفساُ حية ,ولكنه يُشارك جميع المخلوقات بالجسد الذي من الكون ويخضع لقوانين الكون الطبيعية , فنفس القوانين التى تسير على جميع المخلوقات تسري على الإنسان .
ولكن هناك داخل الإنسان وبسر ممتلئ بالإسرار ,بل وإبعاده عميقة الإدراك على إمكانيات الإنسان الطبيعي ,هناك في تكوين الإنسان سر رهيب تجعل الإنسان مرتفع عن جميع المخلوقات بل تجعله سيد للخليقة كلها .
هذا السر في أن أرادة الله منذ البدء في خلق الإنسان أن يكون صورة الله ,وقد وضع الله في صميم خلقته هذا السر العجيب ,وأن يكون الإنسان في خلقته صورة الله هذه كرامة ما بعدها كرامة بالنسبة للإنسان ,جعلته يتميز بالفعل عن جميع مخلوقات الله .
ويؤكد هذه الحقيقية القديس كيرلس الكبير فيقول: __________________________________ ((بين كل المخلوقات التي على الأرض ,ليس هناك فعلاُ ما هو في مرتبة الانسان ,لاننا قد خُلقنا بواسطة الله ,كما بواسطة فخاري ,من تراب الارض ,ولكن ليس لهذا الامر فحسب تنبع كرامة الطبيعة البشرية ,فهناك شيئ أعظم يكمن فينا ,وهو هبة النعمة من قدرة الله المبدعة .فحقيقية الامر أننا صنُعنا على صورته كشبهه ,وقد أُغنينا بطابع مجده الذي يشع روحياُ في داخل نفوسنا ,حتى ولو كنا حسب الجسد تراب ومن التراب ,فالانسان ليس شيئاُ محتقراُ بل مخلوق عجيب على الارض )) القديس كيرلس الكبير
واذا حاولنا أن نقترب من سر حقيقة صورة الله وشبه التي هي كرامة الجنس البشري وسر تفوقه عن سائر المخلوقات ,فنجد أن هذا السر يكمن فى أن صورة الله فى الإنسان تكمن بشيء من الشركة في الله ,بمعني أن صورة الله فى الإنسان لايمكن أن توجد بمعزل عن الشركة فى الله .
وصورة الله منها ما هو سطحي وظاهري في الإنسان مثل النطق والعقل وحرية الإرادة ,ولكن فيها ما هو عميق جداُ وهو الشركة بشكل ما فى قوة الكلمة الذي هو فى الحقيقة حكمة الله التى تنبع من ينبوع الحكمة الاب ,فالابن هو الحكمة التى تنبع من ينبوع الحكمة الاب ولكن في وحدة مطلقة ليس لها مثيل على الأرض وهو بهاء مجده و رسم جوهره: الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته عب 1 : 3
وهذه الحقيقة التي تجعل صورة الله في الإنسان فاقدة لكل معني لحقيقتها خارج عن الكلمة ابن الله ,فهو الذي يُعطي لصورة الله فى الإنسان معناه وفاعليتها ,وعلى قدر الاقتراب بالشركة الحية الفعالة مع أبن الله الكلمة على قدر تجلي وظهور صورة الله فينا .
فصورة الله فينا مُفعلة وحية بالابن يسوع المسيح والشركة فيه ومعه ,وبدونه ليس لها معني بل تكون مشوه وفاقدة لعنصر الحياة فيها ,فهو نور الله فى هذه الصورة ,وهو حافظها وعنصر الحياة فى صورة الله التى فينا .
وبشكل عملي العقل بدون الشركة فى المسيح يشت خارج حدوده ويمتلئ أما بصور غير طاهرة تخدم الجسد وتُحدر الانسان الى أسفل وتربطه بالتراب والارض وتجعله يسقط تحت سلطان قوانين الطبيعة التى خلقها الله ,وعقابها العادل ,فعلي سبيل المثال ,انحدار الإنسان بالسلوك الجنسي الشاذ جلب على الانسان مرض الايدز الخطير.: لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا غل 6 : 8
او قد يجعل العقل يسبح خارج الله بفكر جيد وحكمة ولكن ليس مصدرها الكلمة ولكن بشرية ,وهذه تجعل الانسان يدور حول ذاته ويؤله ذاته ويسقط فى داء الانتفاخ وهكذا يبتعد أيضا عن غرض خلقته : العلم ينفخ ولكن المحبة تبني. 1كو 8 : 1
وهكذا يظهر بوضوح دور الكلمة أبن الله الذى يشع دائما فى العقل من نوره ,ويضبطه من خلال الشركة فيه ,وبهذا يرتفع العقل والفكر فى الانسان بقوة وحكمة الكلمة يسوع المسيح ,ويسير فى طريق خلقته الحقيقية ليكون خادم أمين ومُطيع لنور وأستعلان الكلمة ابن الله ,وبهذا تنكشف معرفة الله داخل الانسان ولكن بأستعلان من قوة وشركة الابن الوحيد ,وهنا تظهر كرامة وفاعلية صورة الله فى الانسان .
وهذا الفكر يؤكده البابا أثناسيوس بابا الإسكندرية بقوله : _________________________________
(( عندما خلق الله الضابط الكل الجنس البشري بكلمته ,ورأى بجلاء أنهم بسبب إمكانياتهم الطبيعية المحدودة لا يمكن أن يعرفوا خالقهم من تلقاء أنفسهم ,ولا يستطيعون أن يحصلوا على أى فكرة عن الله على الاطلاق ؛ لانه بينما الله غير مخلوق فإنهم مخلوقين من العدم ؛ وبينما هو غير جسدي صاغ البشر فى جسد............لهذا تحنن الله على الجنس البشري على قدر صلاحه ,ولم يتركهم خالين من معرفته ,لئلا يصير وجودهم فى الحياة بلا منفعه ,لانه أى منفعه للمخلوقات أن لم تعرف خالقها ؟
أو كيف تكون عاقلة بدون معرفة كلمة الاب الذي به قد خُلقوا ؟لانهم لن يميزهم شيئ عن البهائم عديمة النطق إن كانت معرفتهم محصورة فى الامور الارضية ,نعم .ولماذا خلقهم الله إن كان لا يريدهم أن يعرفوه ؟
من أجل هذا أعطاهم الله بصلاحه نصيباُ من صورته _ ربنا يسوع المسيح _ وخلقهم على صورته ومثاله ,حتى إذا ما رأوا تلك الصورة _ أى كلمة الاب _ استطاعوا أن يكونوا فكرة عن الاب ,وإذا ما عرفوا خالقهم عاشوا الحياة الحقيقية السعيدة المباركة )) ق : أثناسيوس الرسولي : تجسد الكلمة 11: 1 _ 3
الشركة فى الكلمة هو الطريق لمعرفة الله الحقيقية : ____________________________________
الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. 1يو 1 : 3
الشركة مع ابن الله هي شركة تقوم على أساس الحب المتبادل بين المسيح والنفس ,والتي كان بداية هذا الحب بقوة من طرف الابن يسوع المسيح ,وبطرق كثيرة ومتنوعة ,.
ومتى أدركت النفس هذا الحب وتعرفت عليه ودخلت فى هذا الحب بصورة عملية محسوسه بحس روحي فائق عن كل حس ,وبقوة الروح القدس أساس هذا الحب هنا تكون النفس دخلت فى الشركة مع الابن الوحيد ,هذه الشركة التي دخل فيها الرسل الأتقياء ومنهم يوحنا الحبيب ويدعو الجميع لنفس هذه الشركة .
وهذه الشركة هي أساس معرفة الله الحقيقية عديمة الغش والخارجة عن مكر وحيل فكر الإنسان الخالي من نعمة الله ,والذي يتلاعب به الشيطان !!
فعن طريق الشركة فى يسوع المسيح بالحب الفائق عن اى حب فى كل الوجود ,وإنجذاب القلب وكل الكيان لهذا الحب ,والانشغال بهذا الحب الليل مع النهار بدون الانحياز لاى شيئ من محبة العالم تُعطل تيار هذا الحب الالهي ,تكون النفس قد دخلت فى الشركة فى الابن الكلمة .
ودخول النفس فى الشركة فى الابن ,تدخل وبقوة فى معرفة الاب ,لان الابن يعطي بصورة مستمرة للنفس شعاع من النور ينبثق فى كيان الانسان وعقله لمعرفة الله بصورة حقيقية فائقة عن قدرة ومعرفة العقل البشري .
فالنفس البشرية ضعيفة جدا جدا فى حد ذاتها ,ليس لها أى قدرة خاصة فى معرفة الله بذاتها ,بل هي فريسة سهلة للأرواح الشريرة ,واذا توقفت وتحوصلت حول ذاتها لم ترقي ابدا او تسمو بل تكون مثل الكائنات غير العاقلة وتقع تحت سلطان الطبيعة وقوانين الطبيعة ,وتنتقم منها قوانين الطبيعة اذ هي لم تنتسب الى خالق الطبيعة ولم تأخذ منه السيادة على الطبيعة الذى خلقها الله من أجله .
ومن هنا يظهر قيمة يسوع المسيح الكلمة بالنسبة للنفس ,فهو لابسها وحمايتها ,هو اساس خلقتها وهدف خلقتها ,لم تخُلق النفس لاى شيئ آخر خلاف الشركة فى يسوع المسيح والاتصال به والاتحاد به .
وفى المقابل النفس التى أكتشفت يسوع المسيح الكلمة وانفجر فيها طاقة حبه وهذا طبيعي لان ينبوع حبه موجود فعلا داخل النفس ولا يقتنيه احد بجهد او عرقه ,بل هو تلقائي موجود داخل النفس التى خُلقت فيه ومنه !!
فالانسان عندما يُغير اتجاه حياته وهدفه وفكره من التأمل فى الأرضيات والسعي خلف شهوات الجسد ,الى التأمل فى الله والسعي نحو ملكوت الله على الفور يتدفق داخل النفس ينبوع الحب الالهي بدون جهد الانسان بل بنعمة الروح القدس الساكن فى الانسان .
نستطيع القول بأن ينبوع الحب المتدفق نحو شخص يسوع المسيح الكلمة هو من أساسيات الهبة التى تُوهب لكل نفس عزمت على السعي فى طريق الحياة الابدية بقلب صادق ,فهو يتدفق وينسكب بقوة داخل النفس كلما اتجه الانسان بوجه نحو الحياة الابدية ورفض شهوات العالم الفاسد .ويزداد كلما اشتدت التجارب واشتدت قوة الجذب من العالم واشتد صراع الانسان مع رفض العالم ومحبته.
وهكذا يسوع المسيح الكلمة هو كل شيئ للنفس هو الاب والابن هو الاخ هو الاخت هو كل شيئ واول كل شيئ للنفس واذا لم يكن هكذا للنفس تاهت النفس وابتعدت كلياُ عن الحياة ومعرفة الله :
من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني مت 10 : 37
فالنفس لا تعرف طريق لله غير يسوع المسيح الكلمة ,هو الذى يمسك بها هو الذى يحميها ويسترها ,هو الذى يحبها حب متوفق عن اى حب آخر ,هو الذى من محبته العجيبة لها أتحد بها بسر الهي حقيقي ,ضمن به الحياة الأبدية للنفس .
ولهذا لاتعرف النفس غير يسوع هو رجائها هو الذى يشفع لها أمام الاب بصورة مستمرة ,هوغافر خطاياها ومنقذ حياتها من الفساد والذي يُكللها بالمراحم والرأفات ,بسبب أنه الشفيع الدائم للنفس أمام الاب :
يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا.وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار 1يو 2 : 1
ومن هنا النفس البشرية ليس لها عمل آخر فى الحياة غير حب يسوع المسيح الكلمة ,والسعي خلفه فى كل مكان البحث عنه فى كل لحظة ,فهو كألام للطفل لا يهداء ويكف عن الصراخ الا أذا شعر بحضور أمه بجواره وسماع صوتها والشرب من حنانها .هكذا النفس تنزعج وتطرب وتفقد سلامها طالما يسوع غير حاضر أمامها ولا تشعر بحضوره . ولكن فى حضوره السلام كل السلام للنفس الراحة والفرح والاطمئنان مهما كانت الظروف والمُعاكسات فليس السلام والاطمئنان فى حل المشكلات ابدا هذا وهم لان المشكلات لا تنتهي ولن تنتهى حتى الموت ولكن السلام الحقيقي والفرح الحقيقي هو فى وجود يسوع هو فى أقتناء يسوع هو فى الدخول فى الشركة مع الابن والثبات الدائم فى حضوره.
وهكذا الالتصاق بيسوع لتصير الروح واحد معه هو الشركة فى الابن وهذه الشركة هي التى ترسم داخل النفس صورة الله هى القوة الروحية الجبارة التى تُعطي للانسان بصورة مستمرة أشعاع من نور الابن الذى يومض داخل العقل وداخل النفس بمعرفة الاب ,فليس هناك طريق الى الاب الا يسوع المسيح نفسه ,ليس هناك معرفة حقيقية لله الا عن طريق يسوع المسيح شخصياُ ,لا يستطيع احد أن يعرف الاب أو يأتي اليه او يقترب منه الابيسوع المسيح كلمة الاب :
قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي يو 14 : 6
ايها الابن الحبيب كلمة الله الاب ,انت هو كل شيئ لنفسي انت هدف نفسي ومستقبلها الابدي ,انت عطية الله لنفسي يا يسوع ,العطية الجبارة وأعظم عطية فى الوجود كله ,انت عطية نفسي التى لا تضيع منى ابداُ ,ولاتنتهى الى الابد ,اى أنسان مهما أخذ شيئ فى العالم ومهما كان هذا الشيئ حتى ان الكثيرين يحسدونه عليه ,ولكن مهما طال الزمان لابد ان يفقد كل ما أخذه من العالم ,رغم عنه ويخرج صفر اليدين !
ولكن انت يا يسوع المسيح عطية نفسي باقي معي الى الابد بل كلما تقلص الزمان تجليت انت يا عطية الله فى نفسى كلما انتهى الزمان افرح واسر أكثر لان فناء الزمان يُقربنى للتمتع بك اكثر فأكثر ,ضعف الجسد وانحلاله انذار ودليل على قرب التمتع بالاكثر بعطية الله ,فأسر أن أتغرب عن الجسد لكى اتمكن أكثر من عطية الله الجبارة .
ولهذا امسك بك يا يسوع الكلمة بكل قلبي وكل طاقتى وكل نفسى لانك انت كل شيئ لي يارب واعظم عطية لي فى الوجود كله انت غني عظيم جدا يارب لنفسي عندما اشعر بيدى تمسكك وتلمسك اشعر انني امسك الحياة الابدية والمس الدهر الاتي من الان ,فكيف لا أفرح وتُسر نفسي سرور فائق على كل الم وكل حزن من أحزان هذا العالم .
اشكرك يا كنز نفسي الثمين وأتضرع اليك أن تُثبتني فيك الى الابد امين .
((هذا بحث من عدة أجزاء هذا هو الجزء الاول ويتبعه الجزء الثاني بنعمة الله )) عيد حلول الروح القدس (البنتقستي ) 30 بشنس 1726 ش ___7 يونيو 2009 __________________ | |
|
gerges 2010 عضوا ممتاز
عدد المساهمات : 49 العمر : 35 العمل/الترفيه : قراءة الانجيل المزاج : جميل جدا الشفيع : القديس ابسخريون القلينى الوظيفة : سوف اصبح محامى الديانة : مسيحى السٌّمعَة : 1 نقاط : 22568 تاريخ التسجيل : 29/06/2009
| موضوع: رد: الروح القدس وصورة الله في الانسان : الإثنين يوليو 13, 2009 12:31 am | |
| | |
|
ابن الانبا بيشوى مشرف منتدى الكتاب المقدس
عدد المساهمات : 840 العمر : 28 العمل/الترفيه : البقاء فى المنتدى المزاج : مبسوط اوى الشفيع : الانبا بيشوى الوظيفة : طالب الديانة : مسيحى السٌّمعَة : 5 نقاط : 23876 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: رد: الروح القدس وصورة الله في الانسان : الإثنين يوليو 13, 2009 4:16 am | |
| | |
|
ابن الانبا بيشوى مشرف منتدى الكتاب المقدس
عدد المساهمات : 840 العمر : 28 العمل/الترفيه : البقاء فى المنتدى المزاج : مبسوط اوى الشفيع : الانبا بيشوى الوظيفة : طالب الديانة : مسيحى السٌّمعَة : 5 نقاط : 23876 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: رد: الروح القدس وصورة الله في الانسان : الأحد يوليو 19, 2009 3:31 pm | |
| فينكو يا جماعة فين الردود | |
|