الرحمة(الراحم فبسرور(رو12:8)

سلام ونعمة://
الرحمة

الراحم فبسرور (رو12:

كلمة رحمة تعنى : "الرقة والعطف "

اولاً:تعريف الموهبة (القدرة على أن يمتلى ء الشخص بتعاطف صادق ومحبة حقيقية مع الأفراد الذين يعانون من أزمات أو ضيقات جسمانية نفسانية عاطفية سواء كان هولاء الأشخاص مؤمنين او غير مؤمنين وأن تترجم هذه المحبة وهذا التعاطف إلى أفعال علمية من كل القلب لرفع العاناة )

هذه هى موهبة الشعور بعضنا ببعض ولإحساس بالأخرين ولا سيما الذين يمرون فى ظروف صعبة من أى نوع .

ثانياً: كيف اكتشف هذه الموهبة !؟

هذه الموهبة تعمل فى صاحبها الأتى :

1-رغبة للعمل مع الناس من لديهم تعب جسدى أو عقلى بتخفيف الأمهم ومساعدتهم .
2_تعاطف فوق العادة مع المحتاجين جسديا ًأو عاطفياً أو روحياً.

3-الاتحاد ومساعدة المجروحين بمشاكل عائلية وتعاطف مع انقسا ماتهم والشعور بها

4-تقديم أحاديث ودية مبهجة لإنسان وحيد منغلق على نفسه أو شخص فى السجن أو المستشفى .

بمعنى عندما يكون بعض الإخوة فى مإزق مثل ضيقة مالية أو مرض مفاجىء أو ظروف صعبة أجد فى

داخلى شعور قوى يتحرك نحو هذا الأخ بشدة للمشاركة معه أزمته وكأن المشكلة مشكلتى واشعر بنفس أعراض
المرض الذى يتألم منه .هذه هى أحشاء الرأفات وهذه الرحمة تتحرك داخلك وعليك أن تطيع هذا التحرك الروحى

وكم هو ضرورى بالنسبة لكنيسة الله أن تظهر الرحمة بدورها من قلوب رقيقة حساسة رحيمة مصحوبة

بالسرور "والراحم فبسرور "بمعنى أن تكون الأوقات التى تظهر فيها الرحمة أوقات سرور لنا وأنه فى

مباشرة الرحمة ومزواولتها مع الأخرين تأتى بالسرور والبهجة لهم أيضا ًكلمة "سرور " جاءت بمعنى "بشاشة "

ثالثاً:امثلة كتابية

1-ابراهيم فى نجدة لوط (تك 14)16:13

داود مع مفيبوشث (2صم 1:9)

3-مفيبوشث مع داود (2صم 24:16)

4السامرى الصالح (لو25:10-37)
-طوبى للرحماء لأنهم يرحمون (مت

-طوبى للذى ينظر إلى المسكين فى يوم الشر ينجيه الرب (مز 1:41)

لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة (عب 10:6)

-ظالم الفقير يعبر خالقه ويمجده راحم المسكين (أم31:14)

هذه الموهبة تمثل فى الكنيسة المشاعر فى الإنسان فى التفاعل مع كل الظروف فى الفرح وفى الحزن

منقول

Click this bar to view the full image.

موضوع جميل
ربنا يعوض تعبك

اشكرك اخ باسم الرب يباركك

الرحمة(الراحم فبسرور(رو12:8) 729965897