أبغضوه لأحلامه ولكلامه

... أبغضوه، ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلامٍ ... وازدادوا أيضًا بُغضًا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه ( تك 37: 4 ، Cool

لقد كانت هناك أسباب عديدة لبُغضة إخوة يوسف له، فإنهم لما رأوا أن أباهم أحبه أكثر من جميعهم، أبغضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام ( تك 37: 4 ). وهكذا كان الأمر مع المسيح، فإنه لما شهد بالمكانة الفريدة التي له عند الآب بقوله «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل»، أثار هذا في الحال بُغضة اليهود، وكانوا «يطلبون أكثر أن يقتلوه» ( يو 5: 17 ، 18). وعندما أعلن المسيح أن «الآب يحب الابن ويُريه جميع ما هو يعمله» ( يو 5: 20 )، فإنهم أبغضوا ذلك الذي هو موضوع محبة الآب. لقد أبغضوه لأنهم كانوا حاسدين.

وعلاوة على ذلك فإن الأحلام، التي تكلمت عن سيادة يوسف في المستقبل، كانت دافعًا جديدًا لحَسَد وبُغضة إخوته له. لقد كان شاهدًا على شرورهم، والآن هو شاهد لهم عن مجده في المستقبل؛ وما كانوا ليقبلوا هذه الشهادة أو تلك. وهكذا أيضًا عندما شهد المسيح ضد شر العالم، ثم شهد أيضًا لمجده الآتي، فإن هذا أثار بُغضة العالم له. لقد شهد الرب عن أمجاده الآتية أمام مجمع قادة أورشليم بقوله: «من الآن تُبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة» ( مت 26: 64 )، وعند ذلك ثارت ضده زوبعة من البُغضة من رؤساء الكهنة والشيوخ، وأكثر من ذلك فقد بصقوا في وجهه الكريم ولكموه ولطموه!

وأخيرًا، فإن إخوة يوسف أبغضوه لكلامه، إذ نقرأ «وازدادوا أيضًا بُغضًا له من أجل أحلامه ومن أجل كلامه» ( تك 37: 8 ). أ لم يكن الأمر كذلك مع المسيح؟ لقد سمعه الناس يتكلم كما لم يتكلم إنسان قط. لقد آمن البعض به، ولكن «قال كثيرون منهم: به شيطان وهو يهذي، لماذا تستمعون له؟» ( يو 10: 20 ). إنهم لم يستطيعوا أن يخفوا بُغضتهم له. وما يزال المسيح إلى الآن موضوع بُغضة لا يستطيع الناس أن يخفوها. إننا نجد سيلاً مستمرًا من التهجم على اسمه المبارك، وإنكارًا واضحًا لشخصه الكريم، ورفضًا لعمله، من جهات متنوعة، وحتى من المتخفين تحت أقنعة دينية؛ الذين نجدهم كإخوة يوسف لا يستطيعون أن يتكلموا عنه بسلام. ولكن لنتذكر دائمًا أنه وراء «الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار» توجد «أعمال فجورهم التي فجروا بها» (يه15).

كل الاشياء تعمل معن للخير للذين يحبون الله

يعنى رغم كل الى حصل معا يوسف من شر ربنا حوله لخير
وكل الى حصل مع يسوع من اهانات والمات كان خير لينا نحن البشر لانه بموته على الصليب اعطانا الخلاص

وزى ما يوسف فرح بخواته لما رجعوله تانى وسامحم وقبلهمرغم كل الى عملوه فى

هكذا المسيح ايضا فهو يفرح عندما يعودله الخاطى ومهما كانت خطيته يجد يسوع فى انتظاره وفرحان بيه

وشكرا على الموضوع الجميل ده وربنا يعوض تعبك

شكرا لمرورك باسم الرب يباركك

شكرا حورس على الموضوع ده الحقيقة دي حكاية الانسان من وقت ما خاق الله النسان والاخ بغار من اخيه كانت اول جريمة في تاريخ الانسان لما قتل قايين اخاه هابيل وهنا اخوة يوسف من غيرتهم من اخيهم ابا الاحلام لان كان نور الله يشع منه فغاروا منه وقتلوه ثو باعوه ليرضوا ضميرهم الميت وهكذا حال الانسان اليوم كل ما كان شخص فيه نور الله اول ما بيحاربه اخوته المسيحيين وانا بشوف ان الانسان المسيحي خطيئته اعظم من غيره من غير اديان لانه يكره اخيه ولا يريد له الخير وبهذا يقف الانسان بوجه اخيه الانسان حتى ما يحصل الخلاص لكل البشر وبهذا أول ما بسيئ النسان بسيئ الى الله اولا ثم لاخيه الانسان
ربنا يشفيهم وينور عقلهم والله يرحمنا امين

ميرسى كتير أخت مارييت لمرورك الجميل على الموضوع

معلش قال الرب يسوع كثيرون يدعون وقليلون ينتخبون

وما أكثر المسيحيين الاسميين فى هذة الايام ربنا يفتح

العيون ويغير القلوب .عموماناظرين الى رئيس الايمان

ومكملة شخص ربنا يسوع المسيح وليس سواة فهو المحب

الالزق من الاخ الذى احبنا محبة حقيقية وهو مثالنا

الاعظمورجائنا الوحيد . الرب يباركك اختى مارييت