تعتبر المسبحة الشرقية من الرموز المسيحية التي كانت منتشرة في القرون المسيحية الاو لى .اعني في عهد الاضطهاد حيث استعملها المسيحيون علامة ليعرف بعضهم بعضا . وهي تحتوي على 33 حبة على عمر السيد المسيح عوضا عن الصليب ففي تلك الايام ما كان المسيحيون يستطيعون ان يجاهروا بدينهم ولا ان يمارسو شعائرهم الدينية. في العلن ولا ان يحملوا علامة تدل عليهم فكانوا يلجؤن الى طرق واساليب سرية . يتعرفون بها على بعض وكان من بينها المسبحة الشرقية , التي تحولت مع الوقت الى اداة تسلية . من دون ان تعرف المعاني التي تحملها , المسبحة الشرقية
في النهاية اوجه دعوتي الى جميع الذين يحملون هذه المسبحة , الى الانتباه معاني هذه المسبحة . وجعلها مسبحة للصلاة عوضا عن التسلية فهناك العديد من الصلوات التي يمكن تلاوتها من خلالها فتكون بذالك قد حققت لنا الفائدة الروحية والمادية معا , ومن هذه الصلوات
يا يسوع ابن الله الحي ارحمني تتكرر هذه الجملة على عدد حبات المسبحة
اللهم اغفر لي انا الخاطئ وارحمني =
يا قلب يسوع الاقدس خلصني =
يا أبت باسم ابنك يسوع أرسل لنا روحك القدوس =
وغيرها من الصلوات التي تعود علينا بلنعم والبركات الالهية