الكاهن والراهبة : هو انسان كرس تفسه للحب .تخلى عن العالم بارادته واخذ يمشي في الطريق الصعب.الطريق الضيق .طريق الوحدة مع الرب يسوع.وقبل ان يتحدى العالم بتجرده لكي يتشبه بلمعلم الاكبر وقبل ان يعيش الفقر والعفة والطاعةبارادته الحرة مثلما قبل يسوع رب السموات والارض وملك الملوك ورب الارباب ان يعيش فقيرا كان يسوع لا يهمه للجسد ماذا يلبس ولا للطعام ماذا يأكل ... كان يقبل اي شبئ كسرة خبز وجرعة ماء تسند جوعه وعطشه او تينة على الطريق تكفيه لان كل همه التبشير بملكوت الله : وخلاص النفوس ... فأراد الكاهن ان يتشبه بيسوع المسيح واراد ان يعمل خادما امينا في حقل الرب .وهو حامل السرار المقدسة بيديه يعمدنا وندخل فب شركة السيد المسيح بيديه وهو الذي يقيم ذبيحة القداس ويعطينا المناولة المقدسة هنيثا لذالك الخادم الذي يجده سيده يقوم بعمله هذا
هنيئا لذالك الخادم الذي يجده سيده يقوم بعمله هذا سيقول له سيده يوما احسنت ايها الخادم الصالح الامين .كنت امينا في القليل فساقيمك على الكثير ادخل نعيم سيدك ... اما السعادة التي يتذوقها الكاهن والراهبة مع الرب يسوع سر هذه السعادة هي الحب .والويل لمن لا يحب ولا يعرف ان يحب الويل للقلب الحجري الذي لا يحب الا ذاته زفمقدار ما تكون العلاقة مستمرة مع الرب يسوع فلحب مستمر والسعادة دائمة ... فاذا يجب علينا نحن العلمانيين ان نحترم الكاهن والراهبة احترامنا لتلاميذ المسيحون نحبهم بصدق وان نصلي من اجلهم ومن اجل تقديسهم وان ننظر اليهم بعين المحبة لا بعين المراقبة.لكي نكتشف اخطائهم انهم بشر مثلنا ولكنهم معرضون للتجارب اكثر مننا والانسان مهما كان قويا او كبيرا او عظيما انه انسان وهو معرض للتجربة في اي لحظة لان الانسان كلما ارتفعت قداسته ازدادت تجاربه لماذا فلماذا ننظر للكاهن كانه تمثال من حجر .انه لم ياتينا من كوكب اخر .انه ابينا واخينا وابننا وصديقناويجب ان نحترم مكانته وهيبته احترامنا للرسل القديسين لان السيد المسيح هو من دعاهم للخدمة وهم قبلوا الدعوة ولبوا النداء ولا تنسوا ان مريم العذراء تحبهم وهي ترعاهم واي كلمة تسيئ الى الكاهن قد تجرح قلب العذراء لذالك هي نقول في كل انخطافاتها في العالم ان نصلي كثيرا من اجل الكهنة ومن اجل تقديسهم لكي نحن ايضا نتقدس بصلواتهم وتضحياتهم وتجردهم ومكانتهم بلكنيسة امين
