لاهوتة لم يفارق ناسوتة

--------------------------------------------------------------------------------

اولا يجب ان نوضح الفرق بين الاهوت والناسوت
الناسوت يقصد بة الانسان الكامل أى جسد بشرى ونفس انسانية
أما اللاهوت هو روح الله أقنوم الكلمة وليس مثل اى روح بشرية اخرى
وهنا يجب عدم الخلط بين االروح والنفس الانسانية فألروح شىء والنفس الانسانية شىء اخر

ثانيا يجب ان نوضح الفرق بين التجسد والتأس
فألتجسد هو ظهور الله الغير منظور فى أشكال حسية ملموسة مثل النار او صوت او شكل ملاك او حمام او انسان
اما التأنس فهو ان هذا الشكل الحسى يتحد بالاهوت(روح الله)بصفة نهائية ودائما ولكن دون اختلاط ولا امتزاج ولا تغير.
ويجب ان نوضح ان الاتحاد بين الناسوت والاهوت حدث فى بطن العذراء منذ قبولها البشارة وحلول الروح القدس عليها ,لهذا قالت لها اليصابات "أم ربى" ولم يكن المسيح قد ولد بعد.

فأ صبح الرب هو الاله المتأنس أى الاهوت متحد بالناسوت الذى اخذه من العذراء واستمر متحدا به الى الابد
وهو ايضا الاله المتجسد اى الله الظاهر فى شكل انسان بعد ان اتحد الاهوت بالناسوت
ولكن لايجب ان يغيب عن اذهاننا أبدا ان المسيح بعد تجسدة هو دائما انسان واله معا

فالمسيح كاله متحد مع ابيه فى جوهرواحد لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين
ولكن الميسح ايضا كأنسان يمثالنا أمام الاب لة جسد حقيقى قابل للجوع والعطش والتعب والألم والموت ,فنراه على الصليب وقد شوهتة خطايانا التى حملها وصار خطية لأجلنا

لحــظـة المـوت
فحين مات الرب يسوع على خشبة الصليب انفصلت نفسة الانسانية عن جسدة غير ان لاهوتة ظل متحدا بهما
متحدا بالنفس االانسانية والجسد الانسانى
ولما انطلقت نفسة الى الجحيم ,لم يدرك الشيطان ان هذة النفس الانسانية تختلف جوهريا عن مثيلاتها لأنها متحدة بالاهوت ولما حاول الشيطان ان يمسها ويعتقلها صعقة تيار اللاهوت المتحد بها فأرتمى ساقطا عند قدمى الرب كأسد جريح

الرب يبارك حياتكم
صلوا من اجل ضعفي

__________________

ربنا يبارك حياتك يا بيشوي علي الموضوع الجميل

أشكرك صديقي لقد اختلط علي الأمر من هذا الشرح بين الناسوت واللاهوت امتزج واتحد ولم ينفصل ولن ينفصل ولكن من مات هل الناسوت أم اللاهوت أم الاثنين فان كان الناسوت هو الذي مات أن الرب لم يبعث ابنه الوحيد ليموت على الصليب لتكفير عن الخطيئة وان مات فكيف برب الأرباب يموت و من كان يسير العالم أما أن الأب رب و الابن رب و روح القدس رب فان مات احد منهم يحييه الرب الذي مازال على قيد الحياة ليصبح ثلاثة أرباب و إن كان رب واحد هل انقسم على نفسه نصف تأنس ونصف تأله وكذلك أصبح الرب يتجزأ كقطع الغيار و أين قال هذا يسوع هو الله و الإنسان في نفسه الوقت و كيف بجسد البشر يصبح جزء من الرب لا يتجزأ أم أن الرب كان في حاجة لجسد الإنسان فاستعمله لوقت ثم صعد به ليرجع للأب و هو ناسوت ولاهوت أم لم يستطيع التخلص منه فبقى كما سار على الأرض وبين البشر بصفة التي عرف بها على وانه يجوع ويعطش و يمرض ويموت أيضا

انصحك اخي بانك تقراء كل المواضيع يمكن تلاقي الرد علي حضرتك
وده رد علي جزء من اسئلة كتير قولتها لو قريت المواضيع هتلاقي الباقي

كيف يوضع في القبر ؟ ومن كان يدير العالم وقتئذ ؟

ان الذي وضع في القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت , ولكن في

نفس الوقت لاهوته يملا الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله

ان اي شخص له جهاز تليفزيون يمكنه ان يستقبل قيه الصور والارسال . ولكن الارسال

مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن ان يستقبل نفس الارسال شخص آخر في اي دولة

اخري في العالم , وهو نفس الارسال فبرغم من ان الارسال مالئ الاجواء العليا في

العالم , الا انه يمكن ان يستقبل في جهاز صغير بكل تفاصيله واحداثه والوانه وكلماته .

فعندما تجسد السيد المسيح في بطن العذراء اتحد اللاهوت بالناسوت المحدود , وفي

نفس الوقت كان اللاهوت يملا الوجود كله , ولا يحده مكان . فاذا كان ارسال

التليفزيون من الممكن ان يملا الاجواء في العالم كله , ولا نتعجب من استقباله في جهاز

التليفزيون صغير في البيت !! هل نتعجب ان لاهوت السيد المسيح يملا الوجود كله وفي نفس

الوقت تستقبله العذراء مريم متجسدا في بطنها بسر لا ينطق به ومجيد . ونفس الوضع

عندما كان في القبر وهو نفسه قال (ليس أحد صعد الي السماء الا الذي نزل من

السماء ابن الانسان الذي هو في السماء )(يو 13:3).اي ان لاهوته يملا السماء والارض

وعلم الاهوت لازم يكون عندك روح الايمان

.وعلي فكرة ده موضوع
https://abenalraay.yoo7.com/montada-f40/topic-t391.htm

شكرا ليك يا يعقوب على الاسئلة ومريم على ما اعتقد انك الاسئلة اتجوبت صح
شكرا لمرورك يا مريم الجميل

العفو يا بيشوي
ربنا معاك ونشوف ياارب مواضيعك الجميلةعلي طول

شكرا ليك يا مريم ربنا معاكى

» لاهوتة لم تفارق ناسوتة