منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تماف ايرينى الام الغالية*بركة صاحبة المكان تكون معاكم*واهلا بكل الزوار الكرام 2009 نرجو التسجيل والمساهمة لدعم المنتدى *منتدى الام ايرينى*
 
الرئيسيةفخر الرهبنةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:17 am



البابا ديمتريوس الأول البطريرك رقم 12

البابا ياراكلاس البطريرك رقم 13

البابا ديوينسيوس البابا الحكيــــــــــم البطريرك رقم 14

البابا مكسميوس البطريرك رقم 15

البابا ثاؤؤنا البطريرك رقم 16

البابا بطرس البطريرك رقم 17

البابا أرشلاوس البطريرك رقم 18

البابا ألكسندروس البطريرك الـ 19
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:19 am

البابا ديمتريوس الأول البطريرك رقم 12
بركته تكون معنا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:20 am

البابا ياراكلاس البطريرك رقم 12
يختلف المؤرخين فى نطق أسمه البعض يقول أن اسمه ياراكلاس باللغة اليونانية وياركالا أو ياروكلا فيما يعتقد باللغة القبطية
الأمبراطور المعاصر
وكان الأكسندروس قد أصبح امبراطوراً ومكث يحكم من على عرش الأمبراطورية الرومانية 13 سنةوأصبح مكسيموس أمبراطوراً من بعده فأصدر الأوامر بأضطهادا خاصاً على مقدمى البيعة ( قادة الكنيسة من اساقفة وشمامسة وكهنة ومعلمين .. ألخ ) لأنهم المعلمون لبنى المعمودية وأستشهد فى أيامه الكثيريين من المسيحيين الذين فضلوا الموت على أن ينكروا المسيح , ومات مكسيموس وأصبح كرديانوس أمبراطوراً فى روما .
أساقفة الكنائس الرسولية القديمة المشهورة فى ذلك الوقت
وكان بطرك روما فى ذلك الوقت بنطيوس أقام 6 سنين ومات وأقيم بعده أنتارس بطركاً أقام شهراً واحداً وطلبوا منه أن يوسموا بدلاً منه فوجدوا أنساناً يعمل فى حقل قد أحدث أعجوبة ظهرت له وحل عليه الروح القدس كالحمامة , فأخذوه وجعلوه بطركاً لروما , اما فى أنطاكية فقد تنيح زاوينوس ورسم بعدخ واويلاس , وفى الأسكندرية عندما تنيح ديمتريوس البطريرك أقيم بعده في بطركية الإسكندرية ياراكلاس
أعمـــــــــالة
يقول الأنبا ساويرس عن البابا ياركلاس فى تاريخ الكنيسة (1) : " وكان مستحقاً لخدمة الهيكل وجعل النظر فى الأحكام بالأسكندرية إلى ديونسيوس وفوض إليه جميع امور البطريركية , وكان هذا من جنس جليل ( من الأشراف والأغنياء وعلية القوم فى مدينة الأسكندرية ) ومعلماً مقدساً وقد نشأ بالأسكندرية وكان السبب فى دعوته ودخولة إلى المسيحية ما ياتى : " كان ديونيسيوس رجلاً يعبد الأوثان تابعاً لطائفة الصابئة ومن قادة هذه الجماعة وكان حكيماً , وفى يوم من الأيام وبينما هو جالس عبرت أمامه أرملة عجوز ومعها مخطوط مكتوب فيها رسائل بولس الرسول فقالت له : أتشترى هذه منى " فأخذها وقرأ بعض منها فأعجبته , ثم صار يقرأ أكثر ووقعت فى نفسة موقعاً عظيماً وحلت فى قلبه محلاً جليلاً , ولما فهمها أعجب بكلمات بولس جداً وفرح بها فرحاً شديداً ثم قال للأرملة العجوز : " كم نطلبين فيها فقالت قيراط ذهب فدفع لها ثلاثة قراريط , وقال لها : " أمضى وفتشى المكان الذى وجدت فيه هذا المخطوط فيه وأى شئ ستجديه أحضريه إلى وأنا ادفع لك أكثر من ثمنه , فمضت العجوز وعادت إليه بثلاث مخطوطات فأخذها ديونسيوس ودفع لها تسعة قراريط , وعندما قرأها علم أن بقى من الكتاب شئ آخر , فقال لها إن وجدت بقية هذا الكتاب دفعت لك ستة دنانير , ولما رأت العجوز أمانته وشوقة للمعرفة وعلمت أن قلبه مستعد لقبول نعمة الروح القدس بعد قرائته المخطوطات التى أشتراها منها فقالت له : " أذهب إلى البيعة ( الكنيسة ) وأطلب الكتاب كاملاً من الكهنة فهم سيعطونه لك لتقرأة , أنا أنا وجدت هذه المخطوطات فى كتب ىبائى , وكانوا قراء ويصلون بالمزامير " فقال لها : " وأهل البيعة ( الكنيسة ) يؤمنونى على هذا الكتاب " .. فقالت له : " نعم .. أنهم لا يمنعون أحداً من العلم والمعرفة إذا طلبه بل يدفعون لكل من طلبه مجاناً " فقام ديونيسيوس ومضى إلى البيعة ( الكنيسة ) وتكل مع رجلا أسمه أغسطس وهو أحد خدام الكنيسة فأعطاه رسائل بولس الرسول كلها كاملة فقرأها وسريعاً ما حفظها لأنه كان له مقدرة عجيبة على الحفظ وكان ذو ذكاء خارق , ثم ذهب إلى البابا ديمتريوس قبل أن يتنيح وطلب منه أن يتعمد ويحصل على ميلاده الثانى , فقبله وعمده وأعطاه النعمة , ومن محبته له صار ملازما للبطريرك مقيماً فى الكنيسة , وبعد أن كان معلماً للصابئة الوثنيين صار معلماً فى الكنيسة وصار له تلاميذ كثيرين , وبدلاً من تعليمة بأجر فانى عندما كان صابئياً نقله الرب يسوع إلى الكرسى العظيم بعد ذلك عوضاً من تعبه وجعل بيته بيعة (كنيسة) وهى إلى ألان بإسمه , وكان أسماء تلاميذه الذين علمهم الحكمة البرانية ( الفلسفة الوثنية) تاودروس وأغريغوريوس وأثناضوروس وبعد ان أصبح مسيحي نقل تلاميذه إلى حكمة الكنيسة وفلسفتها وعلومها , حتى أنهم أمتلأوا من نعمة الروح القدس , وظلوا معه خمسة سنين بعد تقدمته , ثم نالوا رتبة الكهنوت , وكان له تلميذ آخر أسمه أفريقينوس كتب خمسة كتب وتعب فيها فلما سمع عن حكمة ياركلاوس البطرك ذهب إلى الإسكندرية ليتعلم منه , وكان يقول له ديونيسيوس : " أعلم أن كل دابة تأكل البرونيا لا تنفع بها ولا تنجح , وكا أنسان لا يأكل الطعام الروحانى فهو هالك , وقد كنت أنا مشغولاً بالطعام الفانى وغافلاً عن خبز الحياة الباقى حتى هدانى الرب وأستجذب التلميذ بهذا الكلام إلى التعاليم السمائية حتى أنه من فضلة عرف حتى النسبتين فى أنجيل متى ولوقا ولم يجد فيهما خلافاً بالجملة
أحداث تاريخية حدثت فى عصره
وفى أيامه ملك أردشير بابل وكان من نسل ساسان وهو أول ملوك الفرس فى سنة 541 للأسكندر
شهداء فى عصر البابا ياركولاوس
وفى أيامه أستشهدوا قديسين وممن أستشهدوا سرجيوس وواخس أخيه (2)
يقول الأنبا ساويرس عن نياحة البابا ياركلاس : " أقام ياركلاوس 13 سنة وتنيح فى اليوم الثامن من كيهك ولحق بآبائة " فى تاريخ الكنيسة من الملك مكسيموس قيصر شدّة عظيمة وقتل منهم خلقًا كثيرًا فلما ملك فيلبش قيصر أكرم المسيحيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:26 am

ذكر المؤرخون أسم هذا البابا ديوينسيوس أو ديونسيوس

البابا ديوينسيوس البطريرك رقم 14

وقدّم على بطركية الإسكندرية ديوينسيوس فأقام تسع عشرة سنة

كان وثنيا فيلسوف ومعلم فى مدرسة الإسكندرية الوثنية اشترى من عجوز كراسة من رسائل بولـس ( ذكرنا كيفية إيمانه مع أحداث البابا ياروكلاس الـ 13 يمكنك الأطلاع عليها ) ، وطلب غيرها فأرشدته للكنيسة فآمن بالمسيح وأصبح معلما فى الكنيسة فى بطريركية البابا ياروكلاس الـ 13 , وكثرت الكنائس فى عصره وجاء إلى المسيح كثيراً من المؤمنين فى ايامه , وبدأ التبشير علانية وكثر التعليم بالمسيحية فى عصره .

الأباطرة المعاصرين والإضطهاد

مكث الأمبراطور فيلبس الأول يحكم الإمبراطورية الرومانية 7 سنين ثم مات وأصبح بعده وديسيوس أمبراطوراً وكان بينه وبين فيلبس عداء كبير , فأمر بإضطهاد المسيحيين والكنيسة , وجاللوس وفاليريانوس الذى أقام أضطهاداً على الكنيسة وجالليوناس

الإضطهاد

فأستشهد فاويانوس البطرك وصار قرنيليوس بطركاً بدلاً منه وكذلك ألسكندروس بطرك أورشليم أعترف مرتين وأظهر الإيمان قدام المخالفين وألقى فى السجن وتنيح فيه بعد أن لقى أمور صعبة ( تعذيب ) وكان فيه من القداسة والصبر والجهاد والمواهب العظيمة وكان كثراً من المسيحيين معه وقد سمعوه يعترف ويسبح ويمجد الرب يسوع , وجلس بعده بطرك يسمى ماساواتس , وبطرك أنطاكية وأويلاس أعترف ايضاً وحبس وتنيح أيضاً فى السجن وجلس بعده فاوياس

أحداث الكنيسة فى عصره

** وفي أيامه كان الراهب انطونيوس المصريّ وهو أوّل من ابتدأ بلبس الصوف وابتدأ بعمارة الديارات في البراري وأنزل بها الرهبان ولقي النصارى من الملك كرديانوس قيصر شدّة فإنه أمرهم أن يسجدوا لأصنامه فأبوا من السجود لها فقتلهم أبرح قتلة

البدع والهرطقات فى عصره

1 - بدعه فى بلاد العرب .. يقول الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة (1) : " وفى ذلك الزمان قال قوم فى أعمال أرابيا ( = بلاد العرب ) بأن .. النفس تموت مع الجسد وتقوم معه فى يوم القيامة فرفضت البيعة المقدسة ما يقولونه بعد أجتماع مجمع للنظر فيها .

ويقول أيضا الأنبا ساويرس : " وظهر قول آخر فاسد ثم أضمحل وبطلت بمعونة الرب فى مملكة فيلبس الملك "

آثار كتاباته

كتب المؤرخ القس منسى قائلاً : " ولهذا القديس رسائل عديدة فى أهم قضايا الإيمان , وفى وصف ما وقع على كنيسته من الأضطهاد , وقد أستقى منها يوسابيوس المؤرخ معظم أخبار ذلك الزمان , ولم يزل معظم تلك الرسائل محفوظاً فى مكتبة " جالان " اليونانية واللاتينية بمدينة البندقية , ومنها مقالة فى الفصح وأخرى فى السبت وما سبقت الإشارة إليه "

أرجاناس

وكان ينبه (يعلم) الشعب بالأسكندرية ويعرفهم ما عمله أرجاناس فى جميع البيع ( الكنائس) ويحذرهم منه .

قوانين للكنيسة

ثم كتب قوانين فى كتب أودعها البيعة ( الكنيسة) بها تعاليم وآداب وقوانين ..

وكتب الأحداث التى مرت على الكنيسة فى عصره وللأمبراطور ولبطريرك روما وأنطاكيا

*** ثم كتب البابا ديونسيوس البطرك العظيم على مدينة ألأسكندرية العظمى كتب الأحداث التى مرت عليه أثناء مدة رئاسته للكنيسة ويقول الأنبا ساويرس فى تاريخ البطاركة : " وقد عرفنا ذلك من رسائلة وتعاليمة التى رأيناها فى جميع البيع ( الكنائس ) وبكل ما فعله داكيوس الأمبراطور لمدة سنتين من أضطهاد أولاده الأقباط وقتله إياهم هو وأولاده ,

*** ولكنه بعد هذا أخذ ملكه وجلس بعده على عرش الإمبراطورية الرومانية كلس أمبراطوراً فكتل إليه ديونوسيوس كتباً , وكان كلس ألمبراطور عرف جميع ما فعله داكيوس لأنه كان قد ترك صنم من الحجر كان يعبده ويقول أنه هو الذى أعطاه الملك , وقام بقتل الكهنة الذين يعبدون الإله السمائى لخلاصه وثبات ملكه

*** وكتب أيضاً إلى بطريرك روما كتباً قصد من كتابتها إيجاد صلة بينهما وكذلك لقبول كل من يعود إليه ممن أنكر المسيح فى وقت الإضطهاد فى أيام داكيوس الإمبراطور , وذكر له زوال الإضطهاد فى كرسيه بالأسكندرية , وأنه عم السلام فى البيعة ( الكنيسة) وإرداع نوقانوس الضال عن فعله حتى لا يبقى للبيعة ضد لأنه أغتصب الكهنوت لنفسه ولم يكفر فقط وحثهم على أتفاق الكلمة .

*** ويقول البابا ديونيسيوس : " وكان فى ذلك الوقت دمتريانوس فى مدينة أنطاكية .. وتاوسطس بفيسارية .. زماساياتوس بأورشليم ( التى كانت تسمى إيليا كابتوليا) ومرينوس بصور .. وتنيح الإلكسندروس بالاذيقية , وكانت جميع البيع ( الكنائس فى أتفاق تام فى الإيمان الأرثوذوكسى , ووحدانية المسيح تحل فى كل البلاد وقرية ببهجة وتعظيم وأتفاق فى القول والفكر والعمل بمجد إله السماء وسبدنا يسوع المسيح الكلمة وروح القدس الإله الواحد , وكان فى كل مكان يكون فيه أجتماع بقول واحد ومحبة للأخوة "

*** وكتب البابا إلى استفانوس رسالة فى موضوع التعميد للذين رجعوا من أنكارهم فى الأضطهاد , وأنه يجب أن يميزوا هذا الأمر فإنه عظيم جداً , وقد أجتمع الأساقفة وقد قرروا هذا كما سمعنا .. وأن الذين كانوا يدخلون التعليم ويتركون الشقاق والخلاف , يجب أن يكونوا يحموا (متحمسين ليسوا فاترين ) حتى يصيروا جدداً بصبغة , وليتخلصوا من أختلاطهم بالأنجاس .

*** وفى كتاب كتبه البابا ديونيسيوس موضوعه خلاف وشقاق سابليوس , لأنه سبب العلة التى وجدت طريقها نحو التجديف على الرب ضابط الكل , فقد قال ديونيسيوس فى كتابه الذى كتب بسبب الذين يحبون أن يعمدوا كل المريدين وهم الأنوس وبرميليانوس ومجموعة أخرى معهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:29 am

البابا ديوينسيوس البطريرك رقم 14 تابع ّّّّّّّّّ__________________________________


الإضطهاد ومحاكمة البابا ونفيه

*** وكانت البيعة ( الكنيسة ) هادئة مدة يسيرة حتى توفى الملك وملك بعده ملك كافر أسمه ولاريانوس , فأخذ ولاته ديوناسيوس البابا وأعتقلوه بأمر منه وقتلوا أقباطا لا يحصى عددهم ونالوا أكليل الشهادة حتى أنهم كانوا يشقون بطون الأطفال ويأخذون مصارينهم ويحولونها إلى خيوط ويضعونها فى أنابيب القصب (ربما يقصد نبات البوص ) ويرمون ( يزمرون) بها للشياطين ثم انهم عاقبوا ديونيسيوس البطرك وأمروه أن يسجد لأوثانهم .. فقال لهم : " نحن نسجد للرب إلهنا وأنتم تسجدون لما تحبون , وسجودنا للمسيح خالق السماء والأرض الذى نحبه , فقال له الوالى : " أنت لا تعرف ما هو مقدار صبر الملوك عليك !! فقد ينفذ , فإن سجدت لآلهتهم أكرمناك وقدمناك , وإن لم تفعل وخالفت المر ولم تسجد للآلهة فسترى ما سنفعله معك " وليهدده ويرعبه وليخيفه فيطيعه أخذ مجموعة كانوا معتقلين معه فقتلهم بعد أن كلمه ليقنعه بالسجود للأصنام , ثم أفرج عنه ونفاه إلى مكان أسمه قولوثى ,معنى كلمة قولوثى الحاجب , فأكرمه أهل المكان هو وكل من لم يسجد للأصنام من الذين نفوا معه , وبعد فترة أعادوه ليحكموا عليه بالموت فأحضروه إلى الوالى .. فقال له : " بلغنا أنك تنفرد مع أصحابك ومن معك وتقدس (أى تصنع قداسات ) فقال له : " نحن لا نترك صلاتنا ليلاً ولا نهاراً " فحاول الوالى أقناعه وكلمه كثيراً ثم تركه .. وقال البطريرك إلى الذين كانوا معه ( يعتقد أنهم كهنة وأساقفة وشمامسة ) : " أمضوا إلى كل مكان وصلوا وقدسوا (أقيموا قداسات ) .. فإن غبت عنكم بالجسد فأنا معكم بالروح " ثم أعيد البطريرك غلى المكان الذى كان منفياً فيه من قبل , فحزن الذين كانوا معه لأجل إفتراقه عنهم , ولكنهم قالوا لبعضهم البعض : " نحن نعلم أن السيد المسيح معه فى كل طريق يسلكه " .. ثم أستشهد مجموعة أخرى من الأخوة لا يحصى عددهم على أسم السيد المسيح لأمتناعهم عن السجود للأصنام بيد ولاريانوس الملك مسيحيين كثيرين فى كل بلاد مملكته , ثم حدث أن ثار البربر عليه وأتعبوه تعباً كثيراً , وكان له أبناً حكيماً جداً جلس على العرش وكان قد ربى فى أيام الأضطهاد , فأمر بكتاب إطلاق سراح البابا ديونيسيوس وكل المسيحيين الذن قبض عليهم , وأمر أن يكتب فيه .. يوليوس قيصر الضابط المحب للرب يكتب لديونيسيوس البطريرك وديمتريوس ولباقى الأساقفة , ويأمر برعايتهم ومعاملتهم معاملة حسنة , ومن كان يبغضهم فليبتعد عنهم , وتفتح بيعهم (كنائسهم) , وليتقووا بكتابنا (أوامرنا) ولا ينالهم بعد اليوم عذاب ولا حزن ولا غم بعد هذا الزمان لكى يكملوا خدمتهم للرب وصلواتهم , وقد أطلقناهم , وقد وليت أريليوس كبريانوس وأمرته أن يحفظهم ويراعيهم ليصلون صلواتهم ويقدسوا قداساتهم " وكان هذا الكتاب مكتوباً باليونانية , وكتب كتاباً آخر للأساقفة بأن يأخذوا أديرتهم وأماكنهم كلها ( يعتقد أن الأمبراطور السابق أستولى على ممتلكات الكنيسة ) .

*** وكان فى ذلك الوقت كسطس أسقف روما .. وديمترانوس أسقف أنطاكية .. وبرميليانوس أسقف قيسارية قبادوقية .. وأغريغوريوس أسقف بنتس .. وأخوه أتاندرس أسقف قيسارية فلسطين .. وأومانوس أسقف يوروشليم وهو الذى قطعوا رأسه لأعترافه بالمسيح

يرجع كالنسر شبابك

*** وكان البابا ديونيسيوس كبر فى السن وطعن فى أيامه وأصبح شيخاً ضعيف الجسد من كثرة ما قاساة فى الأضطهاد والحبس والنفى , ولم يفتر ليلة واحدة عن قراءة الكتب المقدسة وكان قد ضعف بصرة , ولما رأى الرب محبته للكتب المقدسة أنعم عليه بقوة بصره حتى أنه صار يبصر كما كان فى أيام شبابة .



الأسم قبل البطريركية ديونيسيوس
تاريخ التقدمة أول طوبه - 28ديسمبر 246 للميلاد
تاريخ النياحة 13 برمهات - 8 مارس 264 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي 17 سنة و شهران و 10 أيام
مدة خلو الكرسي 8 أشهر
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة الدومينيكوم الديونيسي
محل الدفن كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون فيلبس الأول و ديسيوس و جاللوس و فاليريانوس و جالليوناس


+ كان ابناً لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدى الكواكب ).
+ افتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها ، فاستكمل
دراسته لكل رسائل بولس الرسول.
+ قصد القديس ديمتريوس البابا الثانى عشر ، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيراً فى علوم
الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلماً للشعب.
+ لما تنيح البابا ياراكلاس البابا الثالث عشر، اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركاً، فرعى
رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.
+ أكمل سعيه بسلام وتنيح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسى الرسولى 17 سنة
و شهرين وعشرة أيام. تعيد الكنيسة بنياحته فى الثالث عشر من شهر برمهات.
صلاته تكون معنا آمين.

ألقاب البابا ديونيسيوس

لقبه القديس أثناسيوس "معلم الكنيسة الجامعة" كما دُعي "ديونيسيوس الكبير" وأطلق عليه أيضاً " ديونيسيوس الحكيم " بسبب ما عاناه من ضيقات محتملاً ذلك في شجاعة وثبات، ولغيرته على الكنيسة، لا على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى الإبيارشيات الأخرى. بحق يعتبر "أحد أعظم شخصيات التاريخ الكنسي الهامة والجميلة".

إيمانه بالمسيحية

تحوله للمسيحية وُلد بالإسكندرية مع نهاية القرن الثاني حوالي عام 190م، من أبوين وثنيين غنيين ذي جاه. كان من مذهب الصائبة يعبد الكواكب، محبًا للقراءة، يعمل كطبيبٍ ناجحٍ. قادته قراءته المستمرة إلى قبول الإيمان المسيحي، فقد قيل أن أرملة عجوز مرّت به معها بعض كتابات الرسول بولس تريد بيعها. فاشتراها منها وأخذ يدرسها ويفحصها. فأُعجب بها جدًا وحسبها أفضل ما قرأه من كتب الفلاسفة. وإذ طلب من السيدة أن تأتيه ببقية الأوراق ويدفع لها ما تريد أحضرت له ثلاث رسائل أخرى. وإذ شعرت الأرملة أن نعمة الله قد عملت في قلبه قالت له: "إن شئت أيها الفيلسوف أن تطّلع على كثير من مثل هذه الأقوال عليك بالذهاب إلى الكنيسة لتجد من يعطيها لك مجانًا.

فمضى إلى الكنيسة حيث التقى بشماس يدعى أوغسطين الذي دفع له رسائل معلمنا بولس الرسول كاملة، فقرأها وقبل الإيمان المسيحي. مضى ديونيسيوس إلى البابا ديمتريوس ونال منه سرّ العماد، ثم التحق بالمدرسة اللاهوتية، حيث تتلمذ على يدي العلامة أوريجينوس. وصار أحد كواكبها اللامعين. سيم ديونيسيوس شماسًا بواسطة البابا ديمتريوس، كما سيم قسًا بواسطة البابا ياروكلاس (هيراقليس). خلف ديونيسيوس هيراقليس في رئاسة المدرسة لحوالي 16 أو 17 عامًا، كما خلفه أيضًا في البابوية. أخبرنا عن نفسه أنه اعتاد أن يقرأ حتى كتب الهراطقة، وأنه قد تشجّع على ذلك بواسطة رؤيا إلهية، ففي رسالته الثالثة عن المعمودية التي كتبها إلى القس الروماني فليمون قرر أن الله أعلن ذاته له، قائلاً له: "اقرأ كل ما يمكن أن تصل إليه يدك، فإنك قادر أن تصحح كل شيء وتمتحنه، فإن هذه العطية هي سبب إيمانك منذ البداية". وقد أهلته قراءاته المكثفة في كتب الهراطقة على مهاجمتهم من خلال أعمالهم. بابا الإسكندرية 1.في عام 247م اُختير القديس ديونيسيوس بابا للإسكندرية، حيث كانت رسالته صعبة ألا وهى الحفاظ على الكنيسة وسط موجات مستمرة من الاضطهادات، نذكر منها (دون التزام بالترتيب الزمني): في عام 250م

الإضطهاد الأول

بدأ اضطهاد ديسيوس Decius للكنيسة. وقد قدم البابا رسائل حب سريعة لشهداء الإسكندرية في ذلك الوقت في رسالته إلى دومثيوس وديديموس ورسالته إلى فابيوس أسقف إنطاكية، ذكر شهداء من رجال ونساء، صغار وكبار، عذارى وأمهات، جُلدوا وماتوا بالنار والسيف. لم يستشهد البابا نفسه، وقد حسب نفسه ضمن الذين رغم معرفتهم للرب زمانًا طويلاً لم يعد بعد أهلاً لذلك، وإن كان في اعتقاده أن السيد المسيح قد حفظه لزمن أخر مناسب. بقيَ البابا في داره أربعة أيام ينتظر، بينما كان رجال الوالي يبحثون عنه في كل موضع غير متوقعين أن يجدوه في داره. ويكمل البابا ديسيوس فيقول كما : " وترنى الرب عنه ولم يعرف مكانى وبعد أربعة أيام امرنى الرب بالأنتقال فهربت مع تلاميذى ومجموعة من الأخوة ومشينا مشياً كثيراً , ولما مضى النهار وقد قربنا من تابوصير ( مكانها ألان برج العرب غرب الأسكندرية ) وقبض علينا الجند بعد أربعة ايام وأستطاع تيماثاوس أحد تلاميذى أن يهرب منهم وفى طريق عودته إلى البيت قابل مزارعاً مسيحياً ذاهباً إلى فرحه فقال له : " ما هى أخبارك ؟ " فعرفه ماذا حدث للبطريرك أنه أخذ البابا ومن معه وأرسلوه إلى السجن في Taposrls فسمع الحاضرون وكان المجتمعين من عدة قرى وإذ سمع الحاضرون انطلق الكل إلى السجن، فهرب الجند تاركين الأبواب مفتوحة. وإذ دخلوا السجن وجدوا البابا نائمًا. طلبوا منه مغادرة السجن فرفض حتى اضطر الشعب أن يحمله من يديه ورجليه ويدفعونه دفعًا، فذهب معهم إلى داره.

أخيرًا هرب، فعرّض نفسه مثل القديس كبريانوس للاتهام بالجبن. وقد اقتطف المؤرخ يوسابيوس رسالة القديس ديونيسيوس إلى أحد أساقفة الأقاليم يدعى جرمانيوس يدافع فيها عن نفسه: قائلاً: " أتحدث كمن هو في حضرة الله، إنه يعلم أني لا أكذب. إنني لم أهرب بدافع من نفسي، أو بدون إرشاد إلهي. وحتى قبل هذا وفى نفس الساعة التي بدأ فيها اضطهاد ديسيوس، أرسل سابينوس جنديًا يبحث عني. وكنت في الدار أربعة أيام أنتظر قدومه، لكنه تجوّل يبحث في كل موضع، في الطرق والأنهار والحقول، إذ ظن أني مختبئ فيها أو أتي في الطريق إليها. فقد انطمست بصيرته ولم يجد البيت، ولا تصور أني أبقى في البيت في الوقت الذي فيه يجري البحث عني. فقط بعد أربعة أيام أمرني الله أن أغادر الدار مع كثير من الاخوة. أما كون هذا قد تم بعناية إلهية فواضح مما حدث بعد ذلك إذ ربما كنت نافعًا لبعض الأشخاص".

القبض على البابا ونجاته من السجن

أخيرًا قبض الجند عليه مع من كانوا معه ، لكن استطاع شماس يدعى تيموثاوس أن يفلت من أيدي الجند، هذا التقى بشخصٍ مسيحيٍ في الطريق كان ذاهبًا إلى وليمة عرس. أخبره بما حلّ بالبابا، وقد كتب رسالة إلى الأسقف جرمانوس أحد أساقفة الأقاليم ليخبرة بما حدث عندما لامه جرمانوس على هروبه والرسالة كاملة مكتوبة على موقعنا .

الإضطهاد الثانى

يقول المؤرخ القس منسى (2) : " عنما مات القيصر ديسيوس سنة 251 م هدأت قليلاً ثورة الضطهاد فكتب ديونيسيوس رسالة إلى القيصر غالوس بما جناة أبوه على المسيحيين فاثر ذلك فى نفس القيصرتأثيراً حسناً , ولكن سرعان ما أنتشر داء الدفتريا وتفشى فى أنحاء الأمبراطورية الرومانية " وكما أن المرض كان وبالاً على المسيحين مثل غيرهم الوثنيين إلا أن الكهنة الوثنيين أقنعوا القيصر بأن أنتشار هذا الوباء نتيجة لغضب الالهة من أنتشار المسيحية , فنشأ من ذلك أضطهاد جديد وأصدر هذا القيصر أوامره بإضطهاد المسيحيين إضطهاداً مريعاً إلى أن مات سنة 253 م .

الإضطهاد الثالث

ثم حكم بعده الأمبراطورية الرومانية فالريان الذى كان فى بداية حكمة سلاماً للمسيحيين وقد أستغل البابا ديونيسيوس أيام السلام هذه ليتفقد أحوال رعيته الشعب القبطى المسيحى فى أنحاء مصر الذى كادت أهوال الأضطهادات العنيفة فى عصرة أن تعصف به فكان يقويهم فى الإيمان الأرثوذكسى القويم , وقد سام أثناء رحلته الرعوية هذه شمامسة وقسوساً ودشن كنائس عديدة فى القرى والمدن التى زارها وبذل جهدة لتنظيم الكنيسة من الداخل وتعزية شعبه ومواساته فى مصائبة كما هو شأن الراعى الصالح الذى يتفقد خرافة , ولما وصل فى رحلته غلى أيبروشية (3) أرسينوى (4) بالفيوم عرف أن أسقفها تيبوس أبتدع بدعة قضى عليها فى مجمع عقده هناك



وفي عام 257م أثار الإمبراطور فاليريان الأضطهاد ضد المسيحيين فاستدعاه الوالي إميلينوس Aemilianus ومع الكاهن مكسيموس والشمامسة فوستوس ويوسابيوس وشيريمون. وإذ طلب الوالي من البابا أن يترك عمله أجاب : "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" فقتل الكثيرين أمامه لكى يرضخ لأوامره فرفض ثم أمر بجلد البابا ديونيسيوس ، فنفاه إلى قرية صحراوية تسمى خفرو Cephrs، هناك استطاع أن يبشر بين الوثنيين بالرغم مما عاناه من اضطهادات. فاضطر الوالي أن ينفيه إلى صحراء ليبيا في Collutho. لم يقف عمله هناك على عقد اجتماعات، والكرازة بالمسيحية بين الوثنيين، بل أجهد نفسه في خدمة كنيسته بالإسكندرية (بالرسائل) ليحفظ الخدمة , ومن الرسائل التى أرسلها رسالة إلى الأسقف جرمانوس وهى الرسالة الثانية .

قبائل البربر تهاجم مدينة الإسكندرية

حدثت أيضًا اضطرابات جديدة، إذ هوجمت مدينة الإسكندرية من الجنوب بواسطة قبائل بربرية. كذلك أعلن والي مصر إميلينوس في الإسكندرية نفسه إمبراطورًا. فنشبت حرب مدنية انتهت بأسره بواسطة القائد الروماني ثيؤدوتيوس الذي أرسل المتمرد مقيدًا إلى روما. خلال هذه الحرب دُمرت المدينة، وحلّت مجاعة، وانتشرت الأوبئة. تحدث البابا عن هذه الاضطرابات في رسالته الفصحية الدورية عام 263م جاء فيها: "قد يبدو أن الوقت غير مناسب للعيد... فنحن لا نرى إلا الدموع، الكل ينوح، والعويل يسمع كل يوم في المدينة بسبب كثرة الموتى... بعد هذا حلّت الحرب وحدثت المجاعة. تحملنا هذين الأمرين سويّا مع الوثنيين... لكننا فرحنا بسلام المسيح الذي وُهب لنا نحن وحدنا. كان أكثر الأخوة أسخياء جدًا في محبتهم الزائدة وعطفهم، فازدادت رابطتهم مع بعضهم البعض، فكانوا يفتقدون المرضى بغير تخوّف، ويخدمونهم بصفة مستمرة. يخدمونهم في المسيح. أما الوثنيون فكانوا ينفرون من المرضى ويطرحونهم في الشوارع بين أموات وأحياء!"

مشكلة المرتدين العائدين إلى المسيحية

في نهاية كل اضطهاد كان البابا ديونيسيوس يواجه مشكلة المرتدّين. كان يضمهم، بل غالبًا ما كان يمنع إعادة معمودية حتى الهراطقة أو المنشقين الراجعين (مع أن الكنيسة فيما بعد لم تستقر على ذلك).

شخصية هذا البابا العجيبة

مركز ديونيسيوس العظيم مع قدرته وعلمه واعتداله الممتاز جعله موضع التماس أن يتدخل غالبًا في كل الصراعات الهامة التي ثارت في الكنيسة في أيامه.

ففي الانقسام الخاص بنوفاتيوس الذي سيم على كرسي رومًا بطريقة غير شرعية، التجأت جميع الأطراف إليه، كما انشغل بهرطقة نيبوس أسقف أرسينو بالفيوم، وسابليوس أسقف بتولمايس (المدن الخمس الغربية) وبولس السموسطائي. وساطته بين كبريانوس واسطفانوس كان القديس ديونيسيوس رجلاً كنسيًا هامًا، له عمله حتى خارج نطاق إيبارشيته. كمثال توسط في النزاع الحاد الذي قام بين كبريانوس أسقف قرطاجنة وإسطفانوس أسقف روما، وذلك بخصوص معمودية الهراطقة. فبالنسبة لكبريانوس معمودية الهراطقة والمنشقين باطلة، لأنهم خارج الكنيسة، ولا خلاص خارج الكنيسة، فإنه لا يستطيع أحد أن يتخذ الله أبًا له إن لم تكن الكنيسة هي أمه. فالتائب، في الحقيقة، لا تُعاد معموديته، إنما يُحسب أنه يتقبل المعمودية للمرة الأولى، أما معموديته السابقة فهي باطلة كأن لم تكن. أما إسطفانوس أسقف رومية فقد رأى أن كل معمودية تتم باسم الثالوث القدوس صحيحة حتى إن تمت بيد هراطقة، فلا تُعاد معمودية الراجعين إلى الكنيسة من الهراطقة إنما يُكتفي بوضع الأيدي والصلاة عليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:31 am

البابا ديوينسيوس البطريرك رقم 14 تابع ّّّّّّّّّ__________________________________


البدع والهرطقات التى ظهرت فى عهده

وقد ساعد على اشتعال النار ظهور بدعتين:

1. بدعة نوفاسيتوس الأسقف الروماني الدخيل القائل بعدم قبول توبة جاحدي الإيمان ووجوب إعادة الذين تعمدوا بيد هراطقة بل وعماد الأرثوذكس الذين تساهلوا في قبول الهراطقة التائبين... وكان لذلك رد فعل عكسي في روما، الأمر الذي سبب وجود فريقين في روما فكتب كهنة روما إلى كبريانوس يسألونه فأجابهم: " إن المعمّدين بيد هراطقة هم وحدهم يجب إعادة معموديتهم، أما الذين قبلوا الإيمان من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم صحيح. كما قال: "وأما مسألة جاحدي الإيمان التائبين فلا يخص كنيسة روما منفردة، إنما يلزم أن تحكم فيها الكنائس مجتمعه ".

2. بدعة فيلكينوس الذي علّم بالصفح عن الذين جحدوا الإيمان بمجرد شفاعة المعترفين عنهم، الأمر الذي أدى إلى رخاوة زائدة. وفى عام 253م إذ سيم إسطفانوس أسقفًا على روما شدّد في منع إعادة معمودية الهراطقة وخاطب فرميليانوس أسقف قيصرية بذلك. وإذ لم يستجب الأخير لطلبه عقد مجمعًا عام 254م قطع فيه فرميليانوس ومن وافقه من أساقفة كيليكية وغلاطية. لما هدد كبريانوس بالقطع لأنه كان متشددًا في ضرورة إعادة معمودية الهراطقة والمنشقين عقد كبريانوس مجمعًا عام 255م حكم بضرورة عماد الهراطقة ومن تعمد على أيديهم... وأرسل قرار المجمع لإسطفانوس، جاء فيه: "كل رئيس روحي حرّ في سياسة كنيسته، لأنه يقدم حسابًا عن أعماله للرب". أما إسطفانوس فكتب إلى أعضاء المجمع يهددهم بالقطع إن لم يذعنوا لإرادته. كتب كبريانوس رسالة إلى بومبيوس أحد أساقفة أفريقيا ضد إسطفانوس، جاء فيها: "لا تجد مثل هذا القرار في الإنجيل أو في الرسائل أو في أعمال الرسل..." بعث أساقفة أفريقيا رسالة أخوية إلى الأسقف إسطفانوس يدعوه للاتحاد معهم، فلم يقابل حاملي الرسالة ولا سمح لهما بمأوى، وبعث إليهم رسالة يلقب فيها كبريانوس "الرسول الغاش والنبي الكذاب". فرد كبريانوس برسالة أخوية إلى أساقفة أفريقيا يقول فيها عن إسطفانوس "صديق الهراطقة وعدو المسيحيين"، كما قال: "إن هذا الأسقف الضال إسطفانوس دل برسالته على جهله وغباوته". وكاد الشقاق يتزايد ويستفحل لولا تدخل البابا ديونيسيوس الذي كتب رسالة إلى الأسقف إسطفانوس يظهر كيف اتحدت الكنائس في الشرق وأن الكل بفرح متفقون في الرأي، طالبًا منه ألا يسبب شقاقًا. وقد رأى البعض مثل Wand أن ديونيسيوس قد شارك إسطفانوس رأيه لكنه لم يشاركه عنفه وحدته، فحاول التوسط بين الطرفين. إن كان قد قرر ألا يعيد معمودية الهراطقة والمنشقين لكنه لم يقطع علاقته بالكنائس التي تعيد المعمودية، حاسبًا أن الأمر يترك لكل كنيسة. وفى كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة" للأسقف إسيذورس قصة تظهر تخوّف ديونيسيوس من إعادة المعمودية خاصة إن كان الشخص قد أعتاد على التناول من الأسرار الإلهية في الكنيسة الأرثوذكسية. فإنه بعد نياحة الأسقف إسطفانوس واجه البابا ديونيسيوس مشكلة وهي أن مؤمنًا من الإسكندرية جاءه يبكي بمرارة متوسلاً إليه أن يعيد معموديته، لأنه كان قد تعمّد بيد هراطقة منذ زمن طويل واعتاد التناول من الأسرار المقدسة في الكنيسة بعد توبته. لكنه كان قلقًا للغاية. أما القديس ديونيسيوس فلم يجسر أن يعمّده لأنه كان يشترك في التناول في الكنيسة. لكنه تحت ضغط القلق الشديد والبكاء المستمر كتب إلى أخيه سكستوس أسقف روما يطلب رأيه. على أي الحالات يليق بنا أن ندرك بأن الكنيسة في الشرق والغرب استقرت على رأى القديس كبريانوس، أي اعتبار معمودية الهراطقة والمنشقين غير قائمة.

3 - بدعة تيبوس مع نيبوس أسقف أرسينو في رحلته الرعوية لمدن إيبارشيته التقي البابا بنيبوس أسقف أرسينو بالفيوم ، الذي استخدم سفر رؤيا يوحنا في تأكيد آرائه في الملكوت الألفي المادي بطريقة يهودية، فيه يأتي السيد المسيح على الأرض ليملك كأحد الملوك. في كتاب له يرفض فيه التفسير الرمزي لأوريجينوس A Refutation of the Allegorists. دعا البابا مجمعًا محليًا في أرسينو وأوضح للأسقف وأتباعه كيف أن ملكوت الله روحي، وأن المؤمنين لا يترجون أي ملكوت زمني أو ملذات أرضية، وكان يتحدث معهم بروح الحب في وداعة فاقتنعوا بكلماته. وإذ عاد إلى الإسكندرية كتب البابا كتابين عن "المواعيد" جاء فيهما: "إنه ليسعدني أن أصف ما رأيته من إخلاص أبنائي أهالي أرسينو ومحبتهم وذكائهم. فقد تبادلنا الآراء بصبرٍ وجلدٍ، ولم ندع صغيرة أو كبيرة إلا وبحثناها بحثًا مستفيضًا. ومما يسرني أن أبنائي حين وقفوا على ما هم فيه من خطأ أعلنوا ذلك جهارًا في غير حياء ولا تردد. وفى طليعة المعترفين بخطئهم كوراسيوس الكاهن الذي أقام المثل الحي الدال على إخلاصه للحق. كما يسرني ما بدا من أبنائي أهل أرسينو إذ نسبوا نقضي للبدعة الألفية إلى إخلاصي الأبوي". وبعد تفسيره الإصحاح العشرين من سفر الرؤيا أشار إلى مواعيد الله لشعبه، ثم ذيل الرسالة بمدحه للأسقف نيبوس قائلاً: "إنني أحب نيبوس وأمتدحه، لأنه يسعى بكل جهده للوقوف على الحقيقة. وأمتدحه أيضًا للترانيم الروحية التي وضعها ليترنم بها الشعب في حفلاته. غير أن محبتي للحق تفوق محبتي لنيبوس، لذلك بادرت إلى دحض بدعته لإرشاده وإنارته". حقًا كم كان تاريخ الكنيسة قد تغير لو أن كل الصراعات عولجت هكذا بالروح الهادئ اللطيف؟!

4 - بدعة سابيفيوس أو سابيليوس مع الهرطوقي سابيفيوس جاء إلى مصر رجل من روما ينشر بدعة تسمى "مؤلمي الآب"، يعتقد أصحابها بأن الله أقنوم واحد، وهو الذي كفّر عن خطايا البشر... بهذا يكون الآب قد تألم... قاوم البابا هذا الضلال، وأرسل منشورًا إلى الأسقفين أمونيوس وأفراندر، كما حرّم سابيليوس في مجمع عقده عام 261م بعد أن فنّد تعاليمه الفاسدة. التجأ أتباعه إلى الأسقف الروماني ديونيسيوس الذي كان شابًا قليل الخبرة، فعقد مجمعًا حرّم فيه بابا الإسكندرية وأرسل إليه يخبره بالحكم ويسأله إن لديه ما يدافع به عن نفسه.

لكن بابا الإسكندرية بحكمته بعث برسالة أوضح فيها ما عسر عن فهم الأسقف الروماني، فاستراح الأخير إليها. وقضت الرسالة على ما يسميه المؤرخين "نزاع الديونيسيين"، وشعر الروماني بتسرعه فاحترم الإسكندري، ووقف بجانبه في دحض بدعة بولس السومسطائي أسقف إنطاكية. كتاباته كتب الكثير، لكن للأسف لم يبقَ إلا شذرات

5 - بدعة بولس الساموساطى

*** ومن ضعف جسده لم يقدر البابا ديونيسيوس أن يذهب إلى المجمع الذى إجتمع لمناقشة لولا السمياطى (بولس الساموساطى ) فأرسل رسل يحملون رساله مملوءة حكمة وتعاليم إلى الأساقفة المجتمعين به يذكر الأنبا ساويرس تعبيراً جمبلا قال فيه : " لأن بولس كان كالقشب الذى يهر على الخراف " وذهب أساقفة المجمع مسرعين إلى أنطاكية بمجد السيد المسيح ومن ضمن من حضروا المجمع برمليانوس أسقف قيسارية قبادوقية .. وغريعوريوس .. وأخوه أتاندروس .. والنوس أسقف طربيوس .. زنيقيديموس أسقف أيقونيا .. وأومانوس أسقف أورشليم .. ومكسيموس أسقف وسطراً .. ومجموعة أخرى حضرت معهم من الأساقفة والقسوس والشمامسة , فأحضروا بولا وسألوه عما قاله ووبخوه على تجديفه على السيد المسيح .. فلم يرتد , فقطعوه ونفوه , وفى ذلك الزمان

مجمع أنطاكية لدحض بدعة بولس السيماساطى

أنعقد مجمع أنطاكية سنة 264 م من أجل مناقشة بدعة بولس السيملسلطى , أستدعى فيه القديس ديونيسيوس السكندرى غير أنه نظراً لشيخوخته أكتفى بأن بعث رسالتين أحداهما للمجمع والأخرى إلى السيماساطى حل فيهما الأسئلة العشرة التى كان يوجهها بولس السيماساطى إلى كل من يناقشة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:33 am

البابا ديوينسيوس البطريرك رقم 14 تابع ّّّّّّّّّ__________________________________

نياحته

قال المؤرخ القس منسى (5) قبل أن يبت مجمع أنطاكية فى بدعة بولس السيماساطى نام البطريرك العظيم فى الرب وأستراح من أتعاب جمة فى تنيح ديونيسيوس بابا الإسكندرية , وكنت مدة رئاستة للكنيسة 17 سنة وتنيح فى 13 من برمهات .. وتوجد نسخة من المخطوطات فى دير أبى مقار أخرى تذكر أن مدة أقامته على كرسى الأسكندرية 7 سنين .. وقد شهد سعيد بن بطريق فى كتاب التاريخ أنها 17 سنة وهو موافق للسيرة الذاتية للبابا التى نقلت منها هذه النسخة

ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى فى كتابه تاريخ الكنيسة ( ك 7 ف 28 : 3) " أساقفة ذلك العصر البارزون " فقال : وفى نفس الوقت مات ديونيسيوس فى السنة الثانية عشرة من حكم جالينوس بعد أن لبث أسقفاً 17 سنة وخلفه مكسيموس .
ومات في ثالث توت

**********************************

. نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى ال14 - نقلا عن السنكسار (4)

فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .
وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب
ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد
على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .
وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:37 am




البابا ثاؤؤنا أو البابا ثيؤناس البطريرك رقم 16



الأباطرة الرومانيين المعاصرين

كاوس ونيمرياموس وديوكلتيانوس



أتفق الشعب بالأجماع على أختيار ثاؤنا فقدموه فى اول سنة من حكم الأمبراطور كاوس ونيمرياموس , وكان ثاؤنا من قسوس الإسكندرية المشهود لهم بالتقوى والعلم والوداعة

تاريخ التقدمة 2 كيهك - 27 نوفمبر 282 للميلاد .

محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة الدومينيكوم الديونيسي ثم المرقسية

البابا ثاؤنا يبنى أول كنيسة على أرض مصر

تحتل السيدة العذراء مكانة خاصة فى قلوب المسيحيين فى العالم كله والأقباط خاصة , فغالبية كنائس المسيحيين تسمى على أسم السيدة العذراء وقديس آخر أو أكثر معها وأقدم كنيسة بنيت علي إسم العذراء في العصر الرسولي هي كنيسة فيلبي ، أما أقدم كنيسة بنيت باسمها في مصر كانت في عهد البابا ثاؤنا البطريرك 16 (1) وقد أنتهز فترة سلام مرت على الكنيسة وجمع من المسيحيين ألغنياء أموالاً وبنى أول كنيسة على أرض مصر وكانت كنيسة جميلة على أسم مرتمريم وسميت "طاوماتار (2) " وإلى هذا الوقت كان الشعب القبطى المسيحي يصلى فى المغائر والكهوف والسراديب والأماكن الخفية خوفاً من القتل وسفك دمائهم وذلك منذ تبشير مار مرقس إلى السنة الثالثة من بطريركية ثاؤنا , فلاطف البابا مجموعة من الروم الموظفين والحكام وبالغ فى ملاطفتهم وأهدى إليهم تحفاً ثمينة فسمحوا له ببناء هذه الكنيسة وهى أول كنيسة صلى فيها الأقباط علنا وجهارا ,
قال المقريزى فى الخطط : " فأقيم بعده تؤوبا بطركًا مدّة سبع سنين وتسعة أشهر ومات وكانت النصارى قبله تصلّي بالإسكندرية خفية من الروم خوفًا من القتل فلاطف تؤوبا الروم وأهدى إليهم تحفًا جليلة حتى بنى كنيسة مريم بالإسكندرية فصلى بها النصارى جهرًا واشتدّ الأمر على النصارى في أيام الملك طيباريوس قيصر وفتل منهم خلقًا كثيرًا فلما كانت أيام دقلطيانوس قيصر خالف عليه أهل مصر والإسكندرية فقتل منهم خلقًا كثيرًا وكتب بغلق كنائس النصارى وأمر بعبادة الأصنام وقتل من امتنع منها فارتدّ خلائق كثيرة جدًّا "

تمرد والى الأسكندرية أشيلاوس

بعد عهده قام والي الإسكندرية أشيلاوس بالتمرد على دقلديانوس في بدء حكمه ، فحاصر الإمبراطور المدينة وهزمها بعد ثمانية أشهر، فدك أسوارها وأذاق المصريين العذاب.

دقليديانوس يوظف الأقباط المسيحيين

بعد عدة شهور استقر السلام فأرسل ثيؤناس رسالة إلى لوقيان كبير أمناء القصر الإمبراطوري Praepositus cubiculariorum ، نُشرت في القرن السابع عشر بواسطة D’Achery مترجمة عن اليونانية ، كما أورد القس منسى يوحنا (3) فقرات منها، إذ قال: [ ولما تولى القيصر ديوكلتيانوس عرش رومية ادخل في معيته عددًا كبيرًا من الأقباط المسيحيين فأرسل إليهم هذا البطريرك رسائل يأمرهم فيها أن يقوموا بواجبهم وأن يميزوا أنفسهم كمسيحيين عن المواطنين الوثنيين بأعمالهم الصالحة وسيرتهم الطيبة. فمن ذلك رسالة إلى لوسيان ناظر بيت الملك وهو موظف مسيحي ارتقى إلى رتبته بعد تملك ديوكلتيانوس بقليل يقول له: "إن الراحة التي تتمتع بها الكنيسة الآن تعزي إلى سبب واحد فقط هو سلوك المسيحيين الحسن وأعمالهم الممدوحة التي تضيء كالشمس في رابعة النهار ينعكس ضوءها أمام أعين الكفرة والملحدين فتبهر أبصارهم وبذلك يتمجد أبونا الذي في السماوات. أما غرضنا الذي نرمي إليه والغاية القصوى التي نسعى خلفها هي أن نكون مسيحيين فعلاً لا بالاسم فقط وأن نعمل أعمال المسيحيين الحقيقيين، لأنه إذا كنا نطلب مجد أنفسنا الذاتي فنكون كمن يطلب شيئًا تافهًا لا فائدة منه. فإذًا يجب على كل مسيحي أن يهتم بمجد الله الآب وبمجد الابن الذي سُمر لأجلنا على خشبة الصليب وفدانا بدمه فداء أبديًا لا يُقيَّم بذهب أو بفضة. فلذلك أيها العزيز لوسيان أريد أن لا يُعرف عنك التباهي والفخر لأنك أهديت كثيرين من خدمة البلاط الملكي إلى معرفة الحق وأدخلتهم في حظيرة المسيح، بل بالأحرى تشكر الله الذي اختارك آلة نافعة للبنيان، وجعلك واسطة خير لنفع الآخرين وأعطاك نعمة في عيني مولاك حتى تمكنت من نشر كلمة الخلاص وإذاعة معرفة فادي المسيحيين وذلك لمجد اسمه وخلاص الكثيرين " أ . هـ .

وأوصى كافة أمناء بيت الملك المسيحيين فقال: "إن الله ينهاكم عن أن تبيعوا للآخرين شيئًا من متعلقات القصر خلسة أو تأخذوا رشوة ولا تقولوا للإمبراطور كلامًا ضد الحق. ابتعدوا عن الطمع والجشع اللذين يتمسك بهما الوثنيون لا المسيحيون واعلموا أن الربح القبيحٍ والغشٍ هما صفتان لا تلائمان من قَبِل المسيح. فعولوا على الاقتداء به، ذاك الذي كان فقيرًا ومعدمًا. لا تتكلموا بشر فيما بينكم ولا تخرج كلمة قبيحة من أفواهكم بل لتكن كل أعمالكم مقرونة باللطف والتأدب مع العدل والحق، بذلك يتمجد اسم ربنا وإلهنا يسوع المسيح فيكم وفي أعمالكم. تمموا واجباتكم التي أسندت إليكم بخوف من الله وبمحبة للإمبراطور وبغاية الدقة والاجتهاد واعتبروا أن الأوامر التي تصدر لكم من مولاكم الذي لم يسيء إلى أحد من رجال الله كأنها صادرة من الله نفسه لأنه مُقام منه ولم يتقلد السيف باطلاً. وأخيرا يا أبنائي الأعزاء البسوا الصبر كرداء وتمنطقوا بالفضيلة وامتلئوا بالرجاء والإيمان والمحبة" أ . هـ .

ثم أرسل إلى أمين الخزانة الخاصة يأمره بأن يتحلى بالأمانة ويصرف بدقة. وكتب لأمين الملابس يوصيه بملاحظة الترتيب والنظام وختم كلامه بقوله: "وعلى الأمين أن يفعل كل هذا بتواضع وطول أناة لكي يتمجد اسم المسيح حتى في مثل هذه الأعمال القليلة الأهمية" أ . هـ .

وأوصى أمين المكتبة بأن يحسن تنظيمها ويجدّ في نسخ ما بها من الكتب الهامة وأن لا يفتأ يذكر أمام القيصر عظيم قدر الترجمة السبعينية للكتاب المقدس وأن يمزج كلامه مع القيصر بشواهد من سيرة المسيح" أ . هـ .

ولادة الأنبا بطرس خاتم الشهداء

وكان في عهد هذا البطريرك كاهن قديس يدعى ثيودوسيوس وكان له زوجة طاهرة ,كانا سالكين فى طريق الرب حافظين وصاياة عاملين باوامرة متمسكين بقوانين العقيدة المسيحية ثابتين على الإيمان الأرثوذكسى لم يُرزق بنسل وكانا حزينى القلب لأجل ذلك وكانا يكثران الصوم والصلاة والصدقة لينعم الرب عليهما ويرزقهما ولداً , ولما جاء يوم عيدين التلميذين بطرس وبولس وحدث أن امرأته صوفية شاهدت في الكنيسة يوم عيد الرسولين بطرس وبولس أولاد المسيحيين يُقدمون إلى المعمودية ويدهنونهم بزيت القنديل فانكسر قلبها فتناولت السرائر المقدسة وأخذت السلام الإلهى , وأنصرفت ورجعت إلى البيت حزينة النفس ولكنها شاكرة للرب وطلبت من الله بلجاجة أن يمن عليها بنسلٍ. وفي ليلة ذلك اليوم شاهدت رؤيا في نومها وإذا بشخصين وقفا بها وأخبراها وقالا لها : " لا تحزنى لأن الرب سمع صوت دعائك وسترزقين ولدا يقر عينيك ويكون اباً لشعوب كثيرة ويظهر أسمه وقسه مثل صموئيل النبى لأنه أبن الموعد " وأمراها أن تذهب باكرًا إلى البطريرك وتخبره بذلك. فلما جاء الصباح أخبرت زوجها بالأمر فقال لها أذهبى وأعلمى ثاونا البطرك انطلقت إلى البابا ثاؤنا وأعلمته بما جرى فباركها وقال لها : " يتم الرب طلبتك ويجيب سؤالك فالرب صادق واعماله عجيبة فى قديسيه " ثم صرفها بسلام. , وجاء عيد القديسين بطرس وبولس التالى فى الخامس من ابيب فولدت ابناً فمضى المبشر إلى أنبا ثاءنا البطريرك وأعلمه انها ولدت ابناً ففرح بذلك جداً وفرح زوجها الكاهن الأبروطس وقال لهما الأنبا ثاؤنا : " أسموه بطرس " ففعل الأبوان لأن القديسين اللذان ظهرا لأمه كانا بطرس وبولس , وكان الصبى يشب وينشئ مثل يوحنا المعمدان حتى بلغ سن 3 سنيس فحمله أبواه وذهبا به إلى ثاؤنا البطرك كما حملت صموئيل النبى أمه وذهبت به إلى عالى الكاهن فقالا له : " هذا أبن صلواتك " فباركهما وعمده , وأخذاه وربياه حتى وصل سن 5 سنين فأرسلاه ليتعلم الحكمة والعلوم الكنسية فتعلم فى أسرع وقت وأجاد حفظ الألحان والصلوات وباقى العلوم أكثر من جميع رفقاءه فى سنه , وفى السنة السابعة من عمره رسم أغنسطس أى قارئ فى الكنيسة , وأمتلأ من النعمة الروحانية , وعندما بلغ سن الثانية عشر رسم شماساً وكان يتفوق على الشمامسة بالمعرفة والنسك والمواهب السمائية المعطاه له من فوق , وفى سن السادسة عشر أصبح مؤهلاً لرتبة أعلى فقدموه قسيساً بعد أن رشح من الشعب وما رآه البطريرك من عفته وطهرة وعلمه ونسكه وصحة إيمانه وملازمته الخدمة ليلاً ونهاراً .

وأدخله البابا المدرسة اللاهوتية فبرع براعة غريبة جذبت إليه أنظار جميع الشعب.

بطرس وسبليوس الهرطوقى

وظهر فى هذه الأيام رجل مجدف أسمه سبليوس خرج عن الأيمان الرثوذكسى فأعتقد أن هناك أقنوماً واحداً للآب والأبن والروح القدس وليس ثلاثة اقانيم كما تعتقد الكنيسة وهذا الفكر خارج عن الأنجيل ولم يسمع إلى المكتوب فيه أن السيد المسيح عندما أعتمد كما جاء فى أنجيل مرقس : " وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11 وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مرقس 1: 10 - 11) , وكان سبليوس قد اضل كثيرين وحدث أنه جمع أتباعه وحضر إلى الكنيسة فى وقت حضور الأب البطريرك أنبا ثاؤنا فى يوم عيد كبير فوقف على الباب وكلف رسولاً ليدخل إلى البابا ويقول له : " أخرج وناظرنى فى هذا اليوم فإن كنت على صواب تبعتك , وإلا فأعلم الشعب أنك على خطأ " .. فقال الأب لبطرس القس : " أخرج إلى هذا الضال أسكته عنا " فلما خرج بطرس ورآه سبليوس فقال : " : " أنظروا إلى كبرياء ثاؤنا وأستهتاره , لم يرسل إلا أصغر واحد عنده من الصبيان الصغار " فقال له بطرس : " إن كنت أنا عندك صغيراً , فأنا عند أبى ثاؤنا كبير , والرب سيظهر ضلالك به اليوم بأن ينصرنى عليك كما نصر داود النبى على جليات الفلسطينى الجبار , ويظهر الرب آيته فيك وينتقم منك ويهلكك مع اصحابك ويبطل قولك ويفسد رايك حتى لا يبقى لك ذكر ولا قول " .. فلما أتم القول حتى أعوج وجه سلبيوس (يعتقد أنه اصيب بشلل فى الفم ) ثم سقط على الأرض ميتاً ولما رأى تابعيه ما حدث خافوا وهربوا وأندثرت هرطقته وباد ذكره .

بطرس القديس يخرج شيطان

وكان فى عيد كبير بمدينة الأسكندرية وكا البابا ثاؤنا حاضراً وكان جميع الشعب والكهنة منشغلين فى الصلاة ويمجدون الرب ويتعبدون وقف عند الباب أنسان به شيطان مارد قوى فكان يأخذ حجارة ويرجم الشعب المسيحى القبطى ويزبد ويزأر مثل الجمل , فهرب الشعب منه إلى داخل الكنيسة , وأخبروا البطرك بأمر هذا المجنون , فقال البابا للقديس بطرس : " أخرج له فأطرد عنه هذا الشيطان , فأخذ صحناً ووضع فيه ماء , وقدمه إلى البابا البطريرك وسأل البابا أن يصب عليه ماء ففعل ذلك , وخرج بطرس خارج الكنيسة ومعه وعاء الماء ولما رأى الرجل المجنون قال : " بأسم سيدى يسوع المسيح الذى أخرج لاجئون وأبرأ من سائر ألمراض والأسقام أخرج منه أيها الشيطان بصلوات ابى ثاؤنا البطرك ولا تعد إليه " فللوقت خرج منه الشيطان وبرئ الرجل وصار مسالماً عاقلاً وديعاً , ويقول الأنبا ساويرس ابن المقفع فى تاريخ البطاركة : " ولو وصفنا العجائب التى ظهرت من هذا القديس بطرس لطال شرحها , وضاقت الكتب عنها "

ولما حضرت البطريرك الوفاة جاء إليه جميع الكهنة والشعب باكين قائلين "أتتركنا يا أبانا مثل الأيتام؟" فقال لهم "لستم أيتامًا، بل هذا بطرس أبوكم وهو البطريرك بعدي" وقدمه البطريرك قبل أن يتنيح ثم رقد في الرب في 2 طوبة سنة 17 للشهداء و300م.)
نياحة البابا ثاؤناس ال16 السنكسار القبطى تحت يوم ( 2 طــوبة)

في مثل هذا اليوم من سنة 300 م تتيح القديس ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر وكان هذا القديس عالما تقيا وديعا رقيقا محبا للجميع . بروح المودة واللطف تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية علي اسم العذراء البتول والدة الإله . إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم. وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل انه رسمه اغنسطسا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة . وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الأب والابن والروح القدس إقنوم واحد . فحرمه وابطل قوله بالبرهان المقنع ولما اكمل سعيه تنبح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة.

محل الدفن كنيسة بوكاليا صلاته تكون معنا امين

تاريخ النياحة 2 طوبه 18 للشهداء - 28 ديسمبر 301 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي 19 سنة و شهرا واحدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:39 am

البابا بطرس خاتم الشهداء البطريرك رقم 17

وأقام في البطركية البابا بطرس بعد تؤوبا فأقام إحدى عشرة سنة وقُتل في الإسكندرية بالسيف وقُتل معه امرأته وابنتاه لامتناعهم من السجود للأصنام

ذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) قتل البابا بطرس تحت عنوان " أساقفة الكنيسة الذين برهنوا بدمائهم على نقاء الديانة التى كرزوا بها "

7 - وبين الذين قتلوا بحالة مجيدة فى الأسكندرية وفى كل أرجاء مصر وطيبة أن يذكر أولاً بطرس (2) وهو من أبرز ديانة المسيح ومن القسوس معه فوستوس (3) وديوس وأمونيوس , وهم شهداء للمسيح كاملون , وأيضاً فيلياس (4) وهيسيكيوس وباخوميوس وثيودوروس وهم أساقفة فى الكنائس المصرية , وعلاوة عليهم أشخاص آخرون كثيرون بارزون أحيت ذكراهم أيبوشيات بلادهم وأقاليمهم , وليس من أختصاصنا أن نصف نضال من قاسوا من الأهوال من أجل الديانة الإلهية فى العالم كله , ونتحدث بدقة عما حدث لكل منهم , فهذا أمر خليق بمن شهدوا الحوادث بأنفسهم , وولكننى سأصف فى مؤلف آخر (5) تلك التى رأيتها بنفسى , وذلك لفائدة الأجيال القادمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:40 am


البابا أرشلاوس البطريرك رقم 18

قام بعدالبابا بطرس تلميذه ارشلاوش فأقام ستة أشهر ومات ,

وفى عهد دقلطيانوس هذا وتعد مذابحة من أكبر المذابح التى قتل فيها ألأقباط وقتله لأقباط مصر يؤرحْ قبط مصر إلى يومنا هذا كما قد ذكرناه في تاريخ القبط عند ذكر التواريخ من هذا الكتاب فراجعه‏.‏

ثم قام من بعده مكسيمانوس قيصر فاشتدّ على النصارى وقتل منهم خلقًا كثيرًا حتى كانت القتلى منهم تحمل على العجل وترمى في البحر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو جورج
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 132
العمر : 41
العمل/الترفيه : الخيال
المزاج : مشاهده كوره قدم
الشفيع : الشهيد العظيم مار جرجس
وبحب قداسه البابا شنوده الثالث
الوظيفة : فنى طوارىء طبيه
الديانة : مسيحى ارثوزوكسى
السٌّمعَة : 1
نقاط : 21886
تاريخ التسجيل : 04/07/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالسبت يوليو 18, 2009 3:42 am

البابا ألكسندروس البطريرك الـ 19

صلاته تكون معنا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم عبدالله
عضوا زهبى
عضوا  زهبى
باسم عبدالله


ذكر
عدد المساهمات : 860
العمر : 37
العمل/الترفيه : النت
المزاج : كويس
الشفيع : مارجرجس
الوظيفة : طالب
الديانة : مسيحى
السٌّمعَة : 2
نقاط : 22020
تاريخ التسجيل : 07/12/2009

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث   الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث Emptyالأربعاء مايو 19, 2010 5:53 pm

الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث 319567076
بركة صلواتهم تكون معنا امين
ربنا يقويك ويعوض تعبك خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآباء البطاركة فى النصف الأول المائة سنة الثالثة للميلاد - الخمسين سنة الأولى من القرن الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الآباء البطاركة فى المائة سنة الأولى للميلاد - القرن الأول الميلادى
» الآباء البطاركة فى المائة سنة الثانية للميلاد - القرن الثانى
» قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة الموافق 18 أبريل 20
» قراءات يوم الخميس من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة الموافق 19 ابريل2 201
» قراءات يوم السبت من الأسبوع الأول من الخمسين المقدسة الموافق 21 أبريل 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تماف ايرينى :: سيرة حياة القدسيين :: منتدى سيرة القدسين-
انتقل الى: