قصه اعجبتنى ( هذا حسن )

ه




يحكى ان احد الملوك فى افريقيا كان لديه صديق قريب جدا منه تربيا معا منذ الطفوله .
وكان لهذا الصديق عادة كلما رأى حدث ما يحدث امامه سواء كان خير ام شر ان يعلق بعبارة * هذا حسن*
وفى احد الايام خرج الملك وصديقه للصيد فى الغابات فعهد الملك الى صديقه
بمسئوليه حمل وتجهيز ادوات الصيد . ويبدو ان صديق الملك قام بحشو احدى
البنادق بطريقه خاطئه فلما اخذها الملك واطلق منها اول عيار اخترقت
الرصاصه اصبعه الابهام وقطعته
هرع الصديق الى الملك وتفحص اصبعه ثم علق * هذا حسن * عندها صرخ الملك فى غضب قائلا ( لا ليس هذا بالامر الحسن )وامر بوضع صديقه فى السجن .
وبعد مرور سنه ذهب الملك فى رحله صيد فى منطقه احد الاحراش التى لم يكن
يعرف عنها شيئا فخرج عليه رجال القبيله البدائيون وامسكوة وجروة الى
قريتهم . وهناك اوثقوة بالحبال ثم رتبوا حطب وخشب ورفعوا الملك عليه لذبحه
وعندما اقتربوا منه لاحظ احد رجال القبيله ان اصبع الابهام غير موجود
فحلوه من قيوده واطلقوا سراحه فحسب معتقداتهم يجب ان ياكلوا انسان بلا عيب

فلما رجع الملك الى قصرة . ذكره احد رجاله بالحادثه التى فقد فيها ابهامه وبصديقه الذى وضعه فى السجن .
فقام الملك مسرعا وذهب الى السجن واخرج صديقه وقال له فى لهجه اعتذار :"
يا صديقى لقد كنت على حق حينما علقت بقولك ان هذا حسن عندما قطعت ابهامى "

ثم حكى الملك لصديقه ماحدث له فى هذا اليوم وراح يعتذر له عن ارساله للسجن
لكن الصديق رد عليه " على العكس ان ما فعلته بى كان حسنا "
فسأله الملك فى دهشه " كيف كان سجنك امر حسن "فرد الصديق
( لو لم اكن فى السجن فى هذا الوقت لكنت رافقتك فى رحله الصيد هذة وكان الامر سينتهى بذبحى )

ربما تحدث فى حياة كل منا احداث مؤسفه . لكن مايسمح به الرب فى حياتنا هو دائما "[size=25]امر حسن [/size]

بجد قصة جميلة جدا\
ربنا يعوض تعبك و خدمتك
و يكون معاك ميكون عليك

بجد اعجبتنى انا كمان اوى

قصه جميله جدا
ربنا يعوض تعب محبيتك
كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله