منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
يتوجب عليك التسجيل لرؤية المنتدى

بركة الام ايرينى تكون معاكم

ساهم برد او موضوع لدعم المنتدى

بركة وشفاعة تماف ايرينى تكون معاكم
منتدى تماف ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تماف ايرينى الام الغالية*بركة صاحبة المكان تكون معاكم*واهلا بكل الزوار الكرام 2009 نرجو التسجيل والمساهمة لدعم المنتدى *منتدى الام ايرينى*
 
الرئيسيةفخر الرهبنةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اناء الزيت والسياف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramzy1913
عضوا زهبى
عضوا  زهبى



ذكر
عدد المساهمات : 846
العمر : 79
العمل/الترفيه : اصلاح اجهزة الكترونية
المزاج : عادى
الشفيع : مارمينا
الوظيفة : بالمعاش
الديانة : مسيحى اورثوزوكسى
السٌّمعَة : 3
نقاط : 22994
تاريخ التسجيل : 27/04/2010

اناء الزيت والسياف Empty
مُساهمةموضوع: اناء الزيت والسياف   اناء الزيت والسياف Emptyالخميس يونيو 23, 2011 6:17 am



سلام ونعمة://

استدعي أب الدير راهباً وطلب منه الذهاب إلى الإسكندرية ليلتقي بالبابا أثناسيوس الرسولى ويبلغه رسالة معينة.

في عودته التقى براهب في البرية سأله:
هل التقيت بالبابا أثناسيوس؟
التقيت به وأبلغته الرسالة؟
ماذا رأيت بالإسكندرية؟
لم أرَ أحداً أو شيئاً؟
هل كانت الشوارع خالية تماماً من الناس؟
لا، لكن كان كل فكرى مع نظراتى تتجه نحو مسيحي. لم يشغلنى شيئاً قط سوى الحوار معه !
هذه القصة الواقعية تذكرنى بما حدث مع أحد الأمراء، وإن كان الدافع مختلفاً تماماً.
كان الأمير متضايقاً من شابٍ عنيف يميل نحو الثورة و التمرد. أعطاه الأمير فرصاً كثيرة للرجوع عن عنفه، وأخيراً قرر قطع رأسه.
نادى الأمير الشاب و أعطاه إناءً يحمله بين يديه مملوء زيتاً، وسلمه بين سيافين، واحد عن يمينه والآخر عن يساره. طلب منه أن يسير في طرق المدينة ثم يعود، وأمر السيافين أنه أن سقطت قطرة زيت واحدة في الطريق تُقطع رقبته في الحال.
كان الأمير يترقب بين دقيقة والأخرى أن يأتيه النبأ بقطع رقبة الشاب مرت الدقائق ثم ساعات وأخيراً جاء الشاب وحوله السيافان.
سأل الأمير الشاب:" ماذا رأيت في الطريق؟"
لم أرَ أحداً ولا شيئاً.
ماذا سمعت في الطريق.
لم أسمع شيئاً قط !
كيف هذا و اليوم هو " سوق" المدينة كلها؟
لأن عينى وكل حواسى كانت متركزة على إناء الزيت لئلا تسقط نقطة واحدة منه.
هب لى يارب ألا أرى ولا أسمع شيئاً ! ليس خوفاً من هلاكى، بل حباً فيك ! أراك و اسمع صوتك ، فتشبع أعماقى بك !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اناء الزيت والسياف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تماف ايرينى :: المنتدى الروحى :: منتدى القصص-
انتقل الى: