أوعى تظن انك00000 مش وحش او شرير

سلام ونعمة://
اوعى تظن انك .......

عنوان حلو واتمنى ان يكون الوضوع حلو وشيق زيه

تفتكروا ممكن ان منظنش اننا اه .....

ممكن واحد يقول انا مظنش انى وحش او شرير
او انا مظنش انى بعمل حاجات وحشة زى الناش الاشرار
يعنى ممكن يقول انا مبقتلش الحمد لله ولا بسرق ولا بزنى ولا ولا ..... حاجات كتير

وفعلا ممكن يكون كلامه صح ....
وممكن واحد تانى يقول ايه ... انا اعتقد ان انا التوب بتاع المجموعة دى
.. او انا الحمد لله اشطر واحد فى الكلية او فى الدراسة والمدرسة ....
انا الحمد لله مفيش زى فى حياتى الروحية ... انا وانا وانا .... وعمال يتكلم

ولكن كثيرا منا يا احبائى يظن انه وصل للكمال .
وما اصعها مرحلة ..

يعنى يكون لسة الواحد قايم من الخطية ويدوبك معترف وبقاله اسبوع ماشى فى نظامة الروحى
ويجى يقولك ايه انا الحمد لله ... وصلت لدرجة كبيرة فى الروحانيات ....
وانا الحمد لله خلاص كلها كام يوم وتيجى الملايكة تاخدنى مع السواح

ولكن " ما اشقاقى يا نفسى حينما تفكرين فى ذلك .. "
ممكن قوى الواحد ما يحسش بالكلام ده ... لانه ممكن ميقولوش من بقة ... يعنى ميخرجش كلام مسموع
لكن ممكن يبقى فكر شغال .. وداير فى دماغى ... وانا بظهر غير اللى جوايا

كثيرا ما نجد تلك المشاعر تراوضنا ... ولكنها افكرا من عدوالخير هدفها اسقاطنا فى الخطية
وهذه من اهم واصعب طرق عدو الخير التى يستخدمها لايقاع ابناء الله المختارين فى حب الخطية

وفى قصة حقيقية عن الموضوع ده

..... كان راهب فى احد الاديرة بمصر .....
..... وكان تقى يخاف الله .....
...... وكان يسير على تعاليم ابيه الروحى ...
...... وكان فى نمو روحى مستمر ........
..... وذات ليلة ......
.... وهو يصلى فى قلايته ......
...... وجد ضوء صغير مثل نور شمعة فى القلايه .....
..... فلم يهتم للأمر كثيرا .....
..... وايضا لم يبلغ اب اعترافه .......
...... الى ان تكررت هذه الانوار اكثر من مرة ......
...... وازداتت شدتها الى ان انارت القلاية باكملها ......
..... وفى احد الايام ظهر له عدو الخير متخفى ........
...... وقال له انت قد وصلت الى درجات روحية عالية جدا جدا ......
..... وقد فقت كل رهبان الدير .......
.....بل وقد فقت ابيك الروحى فى الروحيات ......
...... وقد اخترناك لتكون من الاباء السواح ......
.....

.... كل هذا ولم يخبر الاب الراهب اييه الروحى عن الانوار هذه ....
...... والظهورات هذه ......
.....
.....
.... وقد حدد عدو الخير للاب الراهب هذا مكان مرتفع فى الدير ......
..... قال له انتظرنا بعد ما يذهب الرهبان الى الكنيسة لصلاة نصف الليل .......
..... انتظرنا فى هذا المكان العالى ........
..... وسوف ناتتى وناخدك معنا بمركبة ناريه .......
..... لتصير من الاياء السواح .......
.....
.... وبالفعل ذهب هذا الراهب الى المكان الذى حدده عدو الخير ......
..... وفى الوقت الذى حدده له وجد مركبة نارية .......
...... وبها عدو الخير متخفى ايضا .....
.... وقال له .....
.... هلم معنا لتصير من الاباء السواح .......
...... وبالفعل قفز الراهب من هذ المكان المرتفع من الدير .......
........
.... ولكن ما وجد الا عظامه قد تكسرت ......
..... ودماءه حوله وهو ملقى على الارض ........
...................................

..... هكذا ضحك الشيطان على راهب .......
..... كان ينمو باستمرار .......

...... ولكنه غفل وتكبر وخدع .......

.... وكانت النتيجة الؤسفة هذه .......

+ كيف اعرف انى احارب بتلك الحرب ؟؟!!
كثيرا ما يستخدم عدو الخير تلك الاساليب فى بداية التوبة للشخص
يعنى يكون لسة الشخص قايم من الخطية ويدوبك بينمو روح يجيله عدو الخير بالفكرة دى

ولمعرفة ان انا باحارب بهذه الافكار لا لأ .. اثارها تبقى باينة
ازاى ....؟؟؟
بعنى انا بقول انى انا كويس والحمد لله شوية وهارفرف ... تفتكروا لو جه حد وقالى كلمة كده ولا كده
( وممكن تكون كلمة طبيعية خالص ) بس ضايقتنى انا .... تفتكروا هيبقى رد فعلى ايه ....
هاثور علية وانت ازاى تقول كده وانت مش عارف انا مين .. وانت وانت وانت واقع فى كذا خطيه من غير ما احس
ويبقى الشيطان حقق هده ووقعنى فى جب الخطية

وهذا يعنى يا اخوتى ان من الممكن ان تكون احد اعرض تلك الحروب هو الشعور بشئ من الذات
وحبة حبة تكبر وتبقى تكبر وحبة حبة تلم الخطايا اخواتها الصغيرين لان زى ما التواضع هو اللى بيحمى كل الفضايل
برضو التكبر بيضيع كـــــــل الفضايل

+ كيف استطيع ان اواجه تلك الحروب ( الافكار ) :
نحتاج يا اخوتى الى اليقظة الروحية
اكيد لما اكون انا بعيد عن ربنا وبعيد طبعا عن الصلاة وعن الكتاب المقدس
اول لما تيجيلى عدو الخير يجربنى اكيد هقع ...
يعنى هيجى يلاقينى فاضى .. ولا فى فكرى مزمور ولا فى دماغى ايه .. ولا على شفتى وعد من وعود ربنا
يعنى هبقى فريسة سهلة ليه ( زى ما قداسة البابا بيقول )

طب كيف اقتنى اليقظة الروحية ...؟؟؟
اليقظة الروحية صهبة جدا .. واذا نظرنا الى قصص ابائنا القديسين الاولين بجد هنلاقى رغم كل نسكهم وحبهم للملك المسيح
بيقعوا فى خطايا كتير .. ودموعهم التى لا تنضب خير شاهد على ذلك

ولكن ممكن نقول ان لو مشيت على نظام روحى .. قرايه انجيل وصلاة واجتماعات واعتراف وتوبة وتناول
باذن ربنا تبقى معايا معونة قوية من رب المجد .... يعنى هبقى محصن
يجى عدو الخير يوقعنا ى اى خطية ... ام نعرف على طول ... نوح نلاقى هوا الصلوات طالعة صواريخ من قالبنا
واكيد اكيد .. هنحس بالنصرة على ابليس فى الموقف ده ... ونفرح بالاكليل اللى اتعدلنا فوق بسبب جهادنا
هكذا يا اخوتى نجد ابائنا القديسين الابرار كم كان جهادهم عظيما وكم كانت نصرتهم اكيده
وكم كان فرحهم بالرب كل وقت وكم من المجد والكرامة التى نالوها فى السموات

امين يا رب انت قادر ان تنقذنى من تلك الحروب
امين يا ربى وحبيبى قادر انت ان تنقذ ابناءك كلهم من جميع انواع الخطية
امين يا ربى قادر ان تعطينا النصرة على ابليس .. وتعطينا ان نشترك مع ابرارك فى المجد السماوى

صلوا من اجل ضعفى

أوعى تظن انك00000 مش وحش او شرير Ch-joy.com-305851ad32

موضوع جميل
ربنا يعوض تعبك