جزاء الحبة

كان اخوان يتيمان صغيران فى السن ،الكبير اسمه هنرى والصغير اسمه وليم وكانا فقيران جدا ، يجمعان الحطب من الغابة ويعيشان من جمع الحطب . وفى يوم من الايام ، اثناء ذهاب وليم للغابة كعادته ، رأى منظرا مؤلما فقد شاهد جريحا طريحا على الارض وحصانه يقف بجانبه ، فى الحال اسند وليم الجريح وادخله كوخه ، ثم غسل جراحه واعتنى به العناية التى يمكن لولد فى سنه ان يقوم بها . وبعد مده قصيرة افاق الجريح من اغمائه ، فوجد نفسه فى كوخ حقير على فراش من القش . ورأى الصبى وليم يجهز له طعاما .وفى الحال قدم وليم الطعام للجريح ، فأكل الجريح الطعام بسرعة بسرعة لانه كان جائعا وضعيفا جدا . وفى الغروب جاء هنرى من الغابة وانزل حزمة الحطب عنكتفه ، ودخل الكوخ ، وتعجب من وجود رجل غريب هناك . فاخبره اخوه انه رجل جريح وجده على الطريق طريحا ومغمى عليه فاسنده واتى به الى الكوخ . فقال له اخوه :كان الافضل ان تتركه هناك لاننا بالكاد نستطيع الحصول على طعامنا ، فكيف نعمل وقد ازداد عددنا ؟ ثم نظر بغضب الى الجريح . اما وليم فاستمر فى سؤال الجريح عن حاله ، وخدمه بكل محبة واخلاص ، وقدم له كل ما يحتاج اليه . وفيما هو على هذا الحال اذا باصوات خيل مسرعة تقترب ، فخاف الولدان ولكن الجنود راكبى الخيل دخلوا الكوخ ، فنظروا ملكهم جريحا وحصانه على باب الكوخ ، وبسببه عرفوا بوجود الملك بعد ان تعبوا من البحث عنه . وعندما شاهدهم الملك قال : اننى مدين بحياتى لمرؤة هذا الفتى الصغير ، لاننى بينما كنت عائدا من الصيد سقط حصانى فى حفرة . فمر بى هذا الصبى وحملنى على ظهره وجاء بى الى كوخه غير عالم من انا !! .فاندهش الولدان حين عرفا ان الجريح هو الملك وخاف الاخ الاكبر .
اما الملك فضم وليم اليه وقال له : تعال معى الى قصرى وسأكافئك على محبتك .فعاش وليم بعد ذلك عيشه هنيه فى قصر الملك، اما اخوه فعاش فى فقر واحتياج دائم

"لا تنسوا فعل الخير "

قصه جميله جدا
مقاصد الله لايعلمها الى الله
الولد ده بسبب مساعدته للرجل الجريح ممكن يكون ضيع غذاء يوم
لاكن ربنا ريحه طول عمره
ربنا يعوض تعبك

قصة حلوة اوى
ربنا يباركك

ميرسىىىىىىىىى على ردك يا باسم ربنا يبارك حياتك

شكرا على مرورك الجميل يا بنت الملك
ربنا معاكى ويبارك خدمتك

شكرا على مرورك الجميل يا ربنت الملك
ربنا معاكى ويبارك خدمتك