قصة جميلة

لقد عرفو من احببت

اجتمع الشباب على الحشائش الخضراء مكونين دائرة
وسط الدائرة زجاجة عندما تلتف و تصوب نحو شخص يتم سؤاله سؤال صراحة

لكنها اختلفت هذا المساء
فلم تتنوع الاسئلة
كان هو سؤال واحد فقط
" لماذا تحبينه او تحبها؟ "
منهم من قال لان لها نظرة تسحر
ومن قالت هو يكلمنى هاتفيا كل ساعة ليطمئن عليا
و من قال لها لمست يد تجعلنى اطير للسماء
و من قالت يضحى احيانا بجزء كبير من وقته ليهتم بى
...........يهدينى هدية كل فترة ليؤكد لى حبه
..........تغضب اذا غبت عنها
........لا ينام قبل ان يطمئن عليا و انام
و جاء دورى
وجدت عيونهم مفتوحة براقة يعلمون جيدا انى غير مرتبطة و انه سؤال لا يناسبنى
و لكن فضولهم كان يقتلهم ربما هناك ما اخفيه عن الجميع

و جاءت اجابتى كالتالى
هو لا ينظر لى بل يتفحصنى لذا احببته
لم يكن بينى و بينه مكالمة هاتفية و لكننا نتحدث دون انقطاع
لا يلمس يدى ثم يتركها فهو لا يجعلها تفارق يديه و لكن ما يلمسه فهو قلبى
هو يقضى كل الوقت معى و ليس فقط جزء كبير منه
يهدينى هدايا كل يوم و كل لحظة
يهدينى الحب الاحساس الاهتمام السلام العطف الغفران
لا يغضب اذا غبت عنه فهو حولى اذا ادرت ظهرى له اجده يحتضنى
عندما تغمض عينيا يظل ساهرا مترقبا ضد شر يأتى لى فى غفلة
ضحى بكل شىء من اجلى انا ...لشخصى انا

لم ارى هذا التعبير على وجههم من قبل!!!!!!!!!!!!!!
فسئل احدهم
عن من تتحدثين؟
فاجابه احد الحاضرين
من يسئل هذا السؤال فهو لم يعش النعمة و لم يتذوقها بعد...........